أكدت اللجنة المنظمة للبطولة الإفريقية في الكرة الطائرة وهي تعقد ندوتها الصحفية الثانية بعد الأولى التي جرت بالبيضاء، أن اختيار مدينة تطوان لاستضافة النسخة 17 لكأس إفريقيا جاء بعد دراسة عميقة للتجهيزات الرياضية والسياحية التي أصبحت تتوفر عليها المدينة الشمالية. وأبرز في هذا الخصوص رئيس الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة عبد الهادي غزالي أن تطوان استجابت لدفتر التحملات، الذي ينبغي أن يتضمن عدة عناصر تضعها الجامعة الإفريقية ، التي تعد أساسية في نجاح مثل هذه التظاهرات الدولية، وأضاف رئيس الجامعة أن احتضان تطوان في مناسبتين سابقتين لنهايتين وطنيتين جعلت الجامعة تختار مدينة الحمامة البيضاء لتكون قبلة للعرس الإفريقي، الذي سيعرف مشاركة منتخبات الجزائر، وتونس، ولبيبيا، ومصر، والسودان، والكاميرون ونيجيريا ، وكينيا، وبوتسوانا، والكونغو الديمقراطية، وجنوب افريقيا إضافة إلى البلد المنظم المغرب. ووقفت اللجنة المنظمة في ندوتها على المراحل التي قطعها التنظيم ، خاصة في جانب الإيواء والقاعات التي ستحتضن التداريب. وفيما يخص الشق المالي ، فقد رصدت لهذه التظاهرة أكثر من 150 مليون سنتم زيادة على دعم الوزارة، وفي انتظار تمويل آخر من المستشهرين. ولم يفت المنظمين أن يطلبوا من الجمهور الحضور إلى قاعة الجماعة الحضرية التي ستشهد جميع المباريات الرسمية ابتداء من 17 شتنبر إلى غاية 4 أكتوبر. وفي سؤال وجهته جريدة " العلم" عن حظوظ المغرب في هذا الدورة ، أجاب أحشحوش مصطفى المدير التقني الوطني أن الخطوة الأولى تكمن في الوصول إلى المربع الذهبي ، ومن ثم التطلع إلى الحصول على اللقب. للتذكير فإن حامل اللقب سيمثل القارة الإفريقية في كأس العالم المقبلة .كما تجدر الملاحظة إلى أن المنتخب المغربي يقيم في تطوان منذ أسبوع ويواصل تحضيراته بإجراء سلسلة من التداريب ، وتضم التركيبة البشرية للمنتخب المغربي 18 لاعبا ، حيث سيقع انتقاء 12 لاعبا فيما بعد ، الذين سيعملون على الدفاع عن حظوظ المغرب في المونديال الإفريقي أمام منتخبات هي الأخرى تضع نصب أعينها حمل الكأس الإفريقية 17 من قلب الحمامة البيضاء.