النائب البرلماني محمد الركاني: كرة العين واعدة بالمغرب يمكن أن تلعب دورها في التنمية البشرية، وتمكن بلادنا من مراتب متقدمة رياضيا سجل النائب البرلماني محمد الركاني عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب في سؤال شفوي موجه الى قطاع التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة أن الرياضة أصبحت تحتل موقعا كبيرا في التنمية على عدة مستويات، سواء منها الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياحية، وحتى السياسية كذلك، مضيفا في نفس الاتجاه أن المغرب يحتل الرتبة 24 في كرة القدم، لكنه على مستوى مختلف الرياضات عموما قد يقفز إلى مراتب جد متقدمة بفضل ابتكاره لرياضة تدعى "كرة العين". وذكر بعد ذلك أن ملف هذا المشروع وُضع أمام الوزارة الوصية على الرياضة منذ 11 سنة مع تجديد اللقاءات ومراسلات تذكيرية طيلة هاته السنوات الماضية، دون أي تجاوب فعلي، معتبرا ان رياضة كرة العين أصبحت تُمارس الآن في أكثر من عشرين دولة على المستوى العالمي بل إن هناك بعض الدول بادرت إلى إنشاء جامعات وبطولات خاصة بهذا المجال الرياضي. ومن ضمنها دول أدرجت تداريب في كرة العين لفائدة رجال الشرطة وذلك لما يميزها عن باقي الرياضات. أما على المستوى الوطني يقول النائب البرلماني محمد الركاني في سؤاله الكتابي "فإن ممارسة كرة العين حاضرة في أكثر من 18 عمالة، موزعة على التراب الوطني وتنظم بطولات وملتقيات على مستوى المؤسسات التعليمية". وخاطب بعد ذلك السيد شكيب بنموسى قائلا "وبما ان وزارتكم تجمع بين مجالي التعليم والرياضة، لما لهما من أثر على البناء الشخصي، وتهذيب النفس وصقل المواهب العقلية والبدنية، فان هذا المشروع سيكون بمثابة قاطرة للتنمية، ونقطة مهمة تخدم النموذج التنموي الجديد في شقه المتعلق بالرأسمال البشري، فمتى ستعمل الوزارة على اخراج هذا المشروع الرياضي الهام الى حيز الوجود؟ علما السيد الوزير ان الفريق الوطني في هذه اللعبة الواعدة تلقى دعوة للمشاركة في عدة بطولات دولية، دون أن يجد للأسف سندا لتمكينه من السفر والمشاركة في هاته التظاهرات الرياضية المغربية في الأصل".
