شىء ما

خلفت مشاركة محامين جزائريين من هيئة تلمسان في الوقفة الرمزية التي نفذتها هيئة المحامين المغاربة السبت الماضي وبمشاركة عربية لمحامين من ليبيا ولبنان زلزالا سياسيا في الجزائر ستكون له تبعاته
وقالت الخبر في عددها الصادر أمس أن المشاركة الجزائرية في الوقفة أحدثت شرخا كبيرا لدى رجال مهنة الدفاع على المستوى الوطني، وعلى مستوى نقابة المحامين لناحية تلمسان.
و نقل ذات المصدر عن نقيب المحامين السابق بهيئو تلمسان قوله إنه صدم بقرار إقحام المحامين في موقف مماثل، دون الرجوع إلى المؤسسات والجمعيات العامة.
من جهته اعتبر نقيب منظمة المحامين لناحية تلمسان، الأستاذ طاهر رقيق الذي يوجد بالمغرب ، أن مشاركته في وقفة مدينة السعيدية كانت شخصية ولا تلزم أي هيئة أو شخص، مؤكدا أن موضوع الحدود المغلقة نوقش في مؤتمر الدار البيضاء نهاية الأسبوع الماضي من زاوية حرية التنقل كأحد الحقوق المرتبطة بحقوق الإنسان، وهو ما يدخل في صميم مهنة الدفاع، وذكر أنه اشترط على الطرف المغربي عدم تسييس الملف ليمكنه المشاركة، وكانت المشاركة حسب تصريح له لنخبة من المحامين والمثقفين و كل الشعارات التي تم ترديدها لم تكن فيها أي إساءة للجزائر"