شح او غزر، لم اعد ارى الالوان الا لون الهوان الفاقع في جباه كالصخر، لم اعد اخشى قولا لا يغتفر لم اعد اجد الكلمات للعبر ولا الانغام بنقر الوتر فهناك خلف القضبان اغتصبنا في اعز مايملك البشر حرية و كرامة و ريح منتظر ومطارق من خشب اصفر تدق معلنة سجن صراخنا كأنه نهيق ينذر بظهور ابليس او ثغاء غواية او خوار بقر. صمم اصاب قلب وطني حد الجفاء و حد الوقر. اردنا الحياة فيك فعقمت رمالك ان تنبت لنا سوى عصا و جزر. اردنا الحياة ، فحتما سيستجيب لنا القدر Simo Aflak