م.بوزغران/عالم اليوم الدولية ذكرت مصادر عليمة لللموقع الاخباري عالم اليوم بريس ،أن السبب الحقيقي لاستقالة الرميد وزير الدولة من منصبه، أن هذا الأخير خضع لعملية جراحية، وتم استئصال إحدى كليتيه، مما أثر على صحته بشكل كبير، ناهيك على أن الكلية الأخرى أيضا مريضة، ما جعل معاناته مضاعفة. وتحدتت المصادر ذاتها ان الرميد في آخر ظهور له عبر وسائل الإعلام، ظهر في وضع صحي منهك وآثار المرض بادية على وجسده، الشيء مما جعله يتخذ قرار الاستقالة ويبتعد عن العمل السياسي للتفرغ لمتابعة علاجه والإهتمام بصحته. ولا علاقة للاستقالة التي توصلت عالم اليوم بريس بتسخة منها بالوضع العام بحقوق الانسان وأضافت ذات المصادر، بأنه تم نقل مصطفى الرميد مؤخرا لمستشفى محمد السادس ببوسكورة في وضع اعتبرته ذات المصادر بالحرج ، حيث من المنتظر أن يخضع لعملية جراحية أخرى. وينتظر من رئيس الحكومة رفع استقالة الرميد، على أنظار المؤسسة الملكية للبث فيها بالقبول اوالرفض خاصة و البلاد مقبلة على اجراء انتخابات عامة.