أعلنت الشرطة الفرنسية أن تلميذا بمدرسة ثانوية خاصة في شمال غرب البلاد نفذ عملية طعن أسفرت عن مقتل أحد زملائه وأدت إلى إصابة ثلاثة آخرين بجروح قبل أن يتم توقيفه. وهاجم التلميذ زملاءه في مدرسة نوتردام دو توت-أيد الثانوية في مدينة نانت حوالي الساعة 12,30 (10,30 ت غ) قبل أن يسيطر عليه الأساتذة. وأوضح مصدر مطلع على القضية أن المهاجم دخل إلى فصلين دراسيين واعتدى على الضحايا لسبب غير معروف. وأفادت وزيرة التعليم إليزابيت بورن بأنها ستتوجه إلى نانت برفقة وزير الداخلية برونو روتايو. وقالت بورن على منصة إكس إن "هجوما بسكين وقع وقت الغداء اليوم في مدرسة خاصة في نانت. سأتوجه إلى الموقع برفقة برونو روتايو للتعبير مع تضامني مع الضحايا ودعمي للمجتمع التعليمي". وقد دفعت الجرائم المتكررة التي وقعت في المدارس أو حولها في الأشهر الأخيرة والتي نفذها مراهقون مسلحون بالسكاكين، الحكومة الفرنسية إلى العمل على معالجة هذه الظاهرة. في برقية أرسلت إلى رؤساء المدارس وعمداء الأكاديميات في نهاية مارس، دعا وزيرا التعليم والداخلية إلى إجراء "عمليات تفتيش عشوائية حول المدارس" من الآن وحتى "نهاية العام الدراسي". وتظل جرائم القتل داخل المدارس نادرة في فرنسا.