اتضحت بشكل كبير معالم تزكيات الأحزاب السياسية لمرشحيها بخصوص رئاسة جهة سوس ماسة، التي تعد من بين الجهات الإستراتيجية لمجموعة من الأحزاب السياسية بحكم موقعها ومكانتها على المستوى الوطني. وحسب مصادر "الأيام 24" فرئيس جهة سوس ماسة القادم لن تكون طريقه مفروشة بالورود في ظل ترشح أسماء لها وزن كبير لرئاسة الجهة، لخلافة إبراهيم الحافيدي، الرئيس الحالي للجهة والمقرب بشكل كبير من وزير الفلاحة عزيز أخنوش. ذات المصادر أكدت أن حزب "الاستقلال" قام بتزكية عبد الصمد قيوح، وزير الصناعة التقليدية السابق في حكومة عبد الإله بنكيران الأولى، الذي سيترشح بمسقط رأسه بمدينة أولاد تايمة، الخاضعة لنظام اللائحة بعمالة تارودانت. حزب "التجمع الوطني للأحرار" الذي اعتاد في السنوات الأخيرة على رئاسة جهة سوس من خلال إبراهيم الحافيدي وقبله عزيز أخنوش، وضع ثقته في محمد بوهدود بودلال أحد أكبر رجال الأعمال بالجهة وعم الوزير المنتدب المامون بوهدود، حيث من المقرر أن يترشح في الدائرة الانتخابية هوارة التابعة أيضا لعمالة تارودانت. وفي مقابل ذلك وضع حزب "الأصالة والمعاصرة" البرلماني عبد اللطيف وهبي الرئيس السابق للجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، الذي من المقرر أن يترشح بمدينة تارودانت. هذا ولم تحسم أحزاب "العدالة والتنمية" و "الاتحاد الاشتراكي " إلى حدود الساعة في هوية مرشحيها، في الوقت الذي من المرتقب أن تشهد الخريطة السياسية بمدينة أكادير بعض المتغيرات بعد انسحاب عمدة مدينة أكادير الحالي طارق القباج من حزب "الاتحاد الاشتراكي" وانضمامه إلى رفاق الزايدي.