فازت أحزاب الاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة، والاستقلال والتجمع الوطني للأحرار، على التوالي، بالمقاعد البرلمانية الأربع المخصصة لإقليم سيدي بنور، بينما مني حزب العدالة والتنمية هزيمة قاسية هناك حيث ترشح الوزير الأسبق، مصطفى الخلفي.
وحسب معطيات لعمالة الإقليم، فقد حل الاتحاد الاشتراكي في المركز الأول بعد حصوله على 29240 صوتا، متبوعا بالأصالة والمعاصرة ب27339 صوتا، ثم حزب الاستقلال في المركز الثالث ب18748 صوتا، يليه التجمع الوطني للأحرار ب17890 صوتا. وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات (التشريعية والجهوية والجماعية) بسيدي بنور 67.34 في المائة.
وتنافست 14 لائحة انتخابية على المقاعد البرلمانية الأربع المخصصة للإقليم. كما تنافست على مستوى الانتخابات الجماعية بالإقليم ذاته 16 لائحة انتخابية للظفر ب 31 مقعدا (20 مقعدا للذكور و11 للإناث). وفي ما يتعلق بانتخاب أعضاء مجالس الجهات بالإقليم، فقد بلغ عدد اللوائح التي خاضت غمار هذه الاستحقاقات 10 لوائح انتخابية.
وجرت عملية التصويت في هذه الانتخابات بسيدي بنور، بشقيها الثلاث، في ظروف جيدة، طبعها حسن التنظيم بفضل تعبئة السلطات المحلية، التي سهرت على التقيد الصارم بالإجراءات الصحية والوقائية الرامية إلى التصدي لتفشي جائحة كوفيد-19.