* محمد زكى – صحفي متدرب في ضوء ما قاله المنسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، معاذ المرابط، الذي أكد على أن المغرب ينتقل إلى المستوى الأخضر من انتشار عدوى كوفيد-19 وأن موجة أوميكرون على وشك الانتهاء، وفي وقت أعلن فيه البروفيسور عز الدين الابراهيمي مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية في كلية الطب والصيدلة وعضو اللجنة العلمية الوطنية والتقنية لكوفيد19، أنه حان الوقت لإعلان جدولة زمنية محددة للرفع التدريجي لبقية القيود المفروضة جراء فيروس كورونا المستجد.
يؤكد الطيب حمضي الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية في اتصال ب"الأيام 24 " على أن كل المؤشرات فيما يتعلق بالحالة الوبائية تشير الى التحسن بشكل سريع مع الارتفاع في أرقام الوفيات وارجع هذا الارتفاع لعلاقته بالأسابيع الثلاثة الفائتة وأشار الى إمكانية تحسنها.
وأضاف الطيب حمضي أن مناطق المغرب ذات الانتشار الكبير كالدار لبيضاء، سطات والرباط، مراكشطنجة والحسيمة قد بلغت اللون الأخضر في حين لاتزال باقي المناطق في اللون البرتقالي وأشار الى أن جميع المدن ستصبح في بداية الأسبوع المقبل في اللون الأخضر على أمل أن تنتهي موجة أوميكرون.
في نفس السياق شدد الطيب حمضي على أن نهاية أوميكرون لا تعني نهاية الفيروس بل سيبقى لكن بسرعة انتشار ضعيفة الى غاية فصل الشتاء في دجنبر بالمغرب ونونبر في أوروبا حيث سترتفع حالات الإصابة، وأكد على أن ذلك لن يطرح إشكالا بالنسبة للحياة الاجتماعية للناس خاصة إذا كانوا ملقحين.
وأضاف حمضي أن الجرعة المعززة أساسية خاصة بالنسبة لأعمار 60 سنة فما فوق وأشار الى أن ما يقارب مليونين لم يتلقوا الجرعة الثالثة. وهو ما يمثل خزانا وصفه بالهائل للفيروس الدي سيتسبب في وفاتهم وعليه يشدد الطيب حمضي على الإسراع في تلقي الجرعة الثالثة.
وبخصوص الإجراءات الاحترازية يذهب الطيب حمضي الى أن المهم هو حماية المواطنين الأكثر عرضة للوفاة ثم سيتم رفع القيود فيما يتعلق بصلاة التراويح والذهاب للملاعب الرياضية وأضاف حمضي أن رفع القيود الاحترازية لا يعني زوال الخطر. وفيما يتعلق بظهور متحور جديد أكثر فتكا يشير حمضي الى أنه احتمال ظهور متحور أخر قائم جدا.
وأشار حمضي إلى أن احتمال أن يكون المتحور أكثر خطورة احتمال وارد ولكنه احتمال ضعيف ورغم ذلك وجب علينا كحكومات وكمواطنين أن نحضر للسيناريو السيئ والالتزام بالاحتياطات اللازمة حتى نتجنب وقوع الكارثة.
