اهتزت مدينة وجدة، صباح اليوم السبت 1 أكتوبر الجاري، على وقع انتحار طالبة عشرينية، بغرفتها داخل الحي الجامعي محمد الأول، عبر شرب مادة سامة، ولفظت أنفاسها الأخيرة بالمستشفى الفارابي بوجدة. ووفق ما توصلت به "الأيام 24" فإن "الطالبة وضعت حدا لحياتها عن طريق تجرع سم الفئران، على مستوى الغرفة التي كانت تقطن بها بالجناح (D)، ليتم نقلها صوب مستودع الأموات بالمدينة، قصد إخضاعها للتشريح الطبي للوقوف على الأسباب الكامنة وراء الوفاة".
وفي التفاصيل، فإن "الضحية التي تدعى قيد حياتها (ن.س)، تبلغ من العمر 24 سنة، وتنحدر من مدينة جرسيف، وتتابع دراستها بشعبة القانون بجامعة محمد الأول بوجدة"؛ وتم تداول الخبر بشكل متسارع على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أنه أتى عقب أسبوعين فقط عن فاجعة وفاة طالبين بنفس الحي الجامعي، عقب حريق مهول اندلع بأحد أجنحة الذكور.
إلى ذلك، لازالت التحريات جارية من طرف الجهات المختصة لمعرفة ملابسات وظروف هذه الفاجعة التي هزت احي الجامعي بوجدة بعد أيام فقط من فاجعة احتراق طلبة.