في خطوة تحمل دلالات سياسية، قررت الفيدرالية الإقليمية لتجمع الجمعيات الإفريقية إنهاء عضوية ممثلي جبهة "البوليساريو" الانفصالية، وذلك على خلفية "عدم التزامهم بالميثاق الأخلاقي والمهني للعمل المشترك".
وتحت تأثير هذه الصفعة الجديدة، سارع مؤيدو الجبهة الانفصالية إلى إصدار بيان احتجاجي، أبدوا فيه غضبهم جراء "استبعادهم من المشاركة في احتفالات يوم إفريقيا" التي احتضنتها مدينة لاس بالماس.
مقابل ذلك، عرفت فعاليات المناسبة حضورا مغربيا لافتا تمثل في عروض فنية وذوقية، فضلا عن مشاركة رفيعة لمسؤولين حكوميين ودبلوماسيين يتقدمهم مندوب الحكومة المحلية ومسؤول العلاقات مع إفريقيا بالإضافة إلى القنصل المغربية فتيحة الكموري.