أعلن الاتحاد الهولندي لكرة القدم يوم الاثنين أنه اكتشف محاولات للتلاعب في نتيجة مباراة بالدوري المحلي جرت قبل سبع سنوات. وأضاف الاتحاد الهولندي في بيان أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف مثل هذه المحاولات في هولندا. وتابع الاتحاد المحلي أن تحقيقا كشف عن محاولة إبراهيم كارجبو - الذي كان لاعبا في فيليم تيلبورغ في ذلك الوقت - التلاعب بنتيجة مباراة أمام أوتريخت في غشت 2009 بالتعاون مع السنغافوري ويلسون راج بيرومال، الذي أدين بالاحتيال. وقال جيس دي يونغ، المدير التنفيذي للاتحاد الهولندي للعبة "باتت كرة القدم الهولندية ضمن آخر المنافسات الرياضية على مستوى أوروبا، التي تفقد طهارتها عقب هذه الواقعة." وأضاف "حذرنا لفترة طويلة من إمكانية حدوث ذلك في الدوري الهولندي، لكنه ليس من السهل القبول الآن بأن ذلك حدث بالفعل. يحدونا الأمل في أن يشكل هذا مصدر إلحاح على هولندا للتصدي لهذا الوباء." وذكر الاتحاد الهولندي للعبة أن كارجبو وعد مايكل آرتس قائد الفريق في ذلك الوقت إضافة للاعب ثالث لم يتم الكشف عن اسمه بالعمل معه للتلاعب بنتيجة اللقاء أمام أوتريخت، مقابل حصول كل لاعب منهم على 25 ألف يورو (28025 دولارا). وعلى الرغم من فوز أوتريخت 1 ? 0 فان بيرومال - الذي أدين وسجن في دول أخرى بسبب قضايا تلاعب في نتائج مباريات - رفض دفع أي مبلغ قائلا إن الاتفاق كان على فوز أوتريخت بأكثر من هدف واحد. وتابع الاتحاد الهولندي في بيانه "بغض النظر عن كل هذا فإن ما تأكد هو اتفاقهم على نتيجة اللقاء. لا يوجد أي دليل قانوني يكفي لتحديد ما إذا كان آرتس تورط في القضية، كما لم يتضح من هو الشخص الثالث في هذا الاتفاق." وتابع البيان أن نتائج منتخب سيراليون في بطولات أخرى ربما قد جرى التلاعب فيها من قبل كارجبو، الذي كان قائدا للفريق في ذلك الوقت.