مولاي بوسلهام

ساعي البريد
يعاني سكان مولاي بوسلهام معاناة حقيقية في ما يخص توصلهم برسائلهم البريدية.فمصلحة البريد لا تتوفر على ما يكفي من الصناديق الخاصة بالزبائن، و الرسائل يتم وضعها في القيادة ليتكفل بها «المقدمون» لإيصالها لأصحابها. و هذه العملية لم تعد تتم إلا قليلا مما يجعل هذه الرسائل تتراكم في مقر القيادة.
من هنا أصبحت الحاجة إلى توظيف شباب كساعي البريد خاصة في مولاي بوسلهام المركز ودوار الرياح و الزاوية التي أصبحت تشكل مركزا موحدا بحكم القرب فيما بينها.
عودة الأبقار
عادت الأبقار إلى شوارع و أزقة مركز مولاي بوسلهام بعد أن كانت قد اختفت لمدة قليلة ، كما أن السلطات عملت على محاربتها ، لكن أصحابها عملوا على جمعها خاصة بعدما وقع اصطدام سيارة ببقرة حامل ، منذ حوالي شهر ، حيث حضر القائد و الدرك و انجز محضر بالواقعة . لكن سرعان ما عادت الابقار تعمر المدينة لأن أصحابها انتظروا زوال العاصفة ليعودوا إلى عادتهم.
و للإشارة فإن هذه الأبقار تشتت الأزبال وتعرقل حركة السير و تشكل خطرا على الأطفال الذين يرشقونها بالحجارة أمام مدارسهم ، مما يجعلها «تثور» في وجههم !