مختصرات

قام الخليفة خليفة، مكلف بسوق الجملة بالمدينة بالرشيدية بالاعتداء على التلميذ عثمان السماحي، البالغ من العمر 16 سنة، ويدرس بقسم الثانية إعدادي بمؤسسة الإنارة الخصوصية، وذلك بمكتب المدير بالضرب المبرح والعنف اللفظي، ولم يحرره من قبضته الخشنة إلا وهو مرقط بالدماء في مشهد مثير للسخط والاستنكار، والأدهى أن صاحبنا الخليفة لما انتهى من إفراغ جنونه السلطوي في جسد الصبي، قام المدير بالمناداة على والدة هذا الأخير، وفور حضورها لإنقاذ ولدها اليتيم لم يخجل الخليفة من إهانتها أمام مرأى ومسمع من الأساتذة ومديرهم الذي كان من المفروض فيه حماية حرمة المؤسسة وتلامذتها بدل الرمي بفلذات أكباد الناس رهن إشارة الراغبين في تجسيد رغباتهم المزاجية.
والدة التلميذ القاصر حصلت على شهادة طبية من مستشفى الرشيدية تثبت مدة عجز ابنها في 20 يوما قابلة للتمديد، ولم يفتها، حسب مصادر «الاتحاد الاشتراكي»، التقدم بشكاية في الموضوع لدى خلية العنف ضد النساء والأطفال بالمحكمة الابتدائية بالرشيدية، هذه التي أمرت في شخص نائب وكيل الملك (الأستاذ هشام دوليم) بإجراء فحص طبي بخصوص الاعتداء (ملف رقم 3 خ ت ط /2011)، واستمعت للأم وطفلها حول ما تعرضا إليه من «تكرفيس» على يد خليفة يعتبر نفسه فوق قوانين المملكة، ولعله من الفلول التي ما تزال تحن إلى سنوات العهد القديم.
العثور على شخص منتحر داخل بناية
مهجورة بالعيون
عثر مواطنون بعد ظهر يوم الأربعاء 13 يوليوز على شخص شنق نفسه داخل بناية مهجورة بالقرب من المجزرة البلدية المحادية لضفة واد الساقية الحمراء بالعيون.
وأشارت مصادر طبية أن الهالك في عقده الثالث يفترض أنه مختل عقليا حسب المعاينة الأولية التي قامت بها المصالح المختصة، ولو أنه ظل مجهول الهوية، وكان قد وضع حدا لحياته بربط رقبته بحبل وتسلق عمود داخل بناية مهجورة، كانت سابقا مركزا للمراقبة إبان الاستعمار الاسباني.
وزارة الصحة تقول إنها طلبت من الأمانة العامة إغلاق سبع مصحات
ذكرت وزارة الصحة، أمس الجمعة، أنها طلبت من الأمانة العامة للحكومة، يوم21 يونيو الماضي، العمل على الإغلاق الفوري لسبع مصحات وتعليق خدمات الاستشفاء والجراحة بسبع أخرى، «حفاظا على الصحة العامة واعتبارا للحالة التي توجد عليها هذه المصحات والخطورة التي تشكلها على مرتاديها والعاملين بها».
وأضاف البلاغ أن فرق التفتيش قامت حتى الآن، وفق البرنامج السنوي المحدد مسبقا، بزيارة 140 من بين360 مصحة على امتداد مجموع التراب الوطني وخلصت تقاريرها إلى تصنيف المصحات إلى ثلاث مجموعات.
وكانت الأمانة العامة للحكومة قد نفت، في بلاغ أمس الخميس، ما نشرته بعض الصحف بخصوص إغلاق13 مصحة في مدن مختلفة وأن يكون الأمين العام للحكومة «قد توصل من وزارة الصحة بقرارات الإغلاق المتعلقة بهذه المصحات وأنه تأخر في تنفيذها».