قام رئيس بلدية أكدز الحسين الجبلي بعزل تقني البلدية محمد عاطل لأسباب مجهولة إلى حد الآن، حيث كان العزل بقرار انفرادي من الرئيس، فاجأ به الجميع بما في ذلك الأغلبية والمعارضة مما جعلهم يتساءلون عن أسباب العزل. ولم يعرف ما إذا كان القرار المتخذ بناء على خرق ارتكبه التقني أم هو انتقام منه على خلفية تداعيات التلاعب في صفقة الواد الحار لمجزرة مدينة أكدز، والتي أدت إلى اعتقال كل من الرئيس ونائبه الرابع وتقني البلدية قبل أن تبرئ محكمة زاكَورة الرئيس والتقني وتدين النائب الرابع للرئيس بسنة ونصف حبسا نافذا وغرامة قدرها 20ألف درهم. وحسب المتتبعين للشأن المحلي لأكدز، فصفقة الوادي الحار التي كشفت فضيحة الإرتشاء، ستثير من جديد مسألة المطالبة بالافتحاص الذي ألحت عليه المعارضة التي يمثلها الاتحاد الاشتراكي بالمجلس البلدي، خاصة انها أشارت في رسالتها لوزير الداخلية والعدل بأن هناك صفقات مشبوهة من ضمنها صفقة الوادي الحار بمجزرة أكدز.