فرقة كانديلا ارت الفنيدق- تطوان تترافع عن التراث الوطني في المهرجان الوطني لهواة المسرح بمراكش

تشارك فرقة كانديلا ارت الفنيدق- تطوان ضمن فعاليات المهرجان الوطني لهواة المسرح ما بين 14و18 ماي 2024 وذلك بمدينة مراكش.
ويأتي ذلك تحت الرعاية المولوية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وبمناسبة اختيار الإيسسكو لمدينة مراكش عاصمة للثقافة في العالم الاسلامي برسم سنة 2024، وتخليدا من وزارة الشباب والثقافة – قطاع الثقافة-، اليوم الوطني للمسرح لهذه السنة الذي يصادف 14 ماي من كل سنة.
هذا وقد تم اختيار مسرحية "جوارو" لفرقة كانديلا ارت ضمن افضل ثماني مسرحيات على الصعيد الوطني.
وتأتي هذه المشاركة الوطنية وتمثيل جهة طنجة تطوان الحسيمة، استمرارا لمسارها المتألق، والحافل بالإنجازات، بعد جولة وطنية متميزة بكل من المهرجان الدولي للفضاء المسرحي بالقنيطرة في دورته السادسة 27-31دجنبر2023.
والمهرجان الدولي للقوافل المسرحية بزاكورة، في دورته العاشرة المنظم (27 دجنبر2023 إلى1يناير2024، ثم المهرجان الوطني افولاي ببني حذيفة إقليم الحسيمة (23-26يناير2024) ومهرجان تيوتمين بورززات (6 -9 مارس2024).
هذا وتتمحور المسرحية حول تجربة ثلاثة شباب يخوضون معركة تحقيق الذات، فيسافرون بحثا عن الكنز الذي يمكنهم من تحقيق أهدافهم، تاركين خلفهم الآلية الحقيقية للوصول إلى مبتغاهم، والمتمثلة في آلة الرحى التقليدية في بعدها الرمزي والدلالي التي تحتاج للجهد والاعتماد على النفس بدل التكاسل والتقاعس وانتظار المعجزات، سفر في ضباب نحو سراب مفعم بشتى أشكال الاختلاف والتنوع، تستحضر فيه أهازيج الأيام الخوالي المفعمة بالمعاني والعبر، وتصنع لنا رفقة الجمهور فرجة مسرحية احتفالية تنفض عنا الحزن والكرب، في استحضار جلي لأهمية المحافظة على التراث المادي واللامادي الذي يزخر به بلدنا الحبيب.
جدير بالذكر أن المسرحية سبق لها أن فازت بالجائزة الكبرى للمهرجان الجهوي لمسرح الشباب في دورته الثانية بطنجة (مارس2023)، المؤهلة للمهرجان الوطني لمسرح الشباب(ماي2023)، وانتزعت بكل جدارة واستحقاق جائزتي الأمل إناث، وجائزة التأليف.
المسرحية من تشخيص الفنانة زينب أولاد غالم، رفيدة يدرين، وهيب الأزهري، المؤثرات الصوتية خديجة لدهم، الإضاءة أشرف اعبيدل، الكتابة الدراماتورجية لعبد الكريم أبرنوص، عن نص الرحى لمؤلفته سعاد الوافي، إخراج عبد الكريم أبرنوص، الادارة الفنية للفنان والباحث المسرحي المختار العسري.