بائعو الدجاج بمديونة يطالبون بإزالة الأزبال ومخلفات هدم دكاكين الجزارة من جنباتهم وتوفير المياه طالب بائعو الدجاج بمديونة المجلس البلدي بإزالة الأزبال من المحيط الذي يشتغلون فيه ، وتنقيته من مخلفات هدم حوانيت الجزارة الذين انتقلوا إلى دكاكينهم الجديدة بشارع الحسن الثاني بجوار المركب الثقافي الموقوف التنفيذ، من غير أن تعمل البلدية على حمل هذه الأطلال، والتخلص منها، مما أقلق «الدجايجية» وأثار تذمرهم «لأنها تحاصرنا وتحد من حركاتنا وتحول دون ممارستنا لنشاطنا التجاري بالشكل المطلوب» يقول بعضهم. ويعاني هؤلاء، أيضا، من غياب الماء بعد إزالة صنابير المياه المجاورة لهم ، التي كانوا يستعينون بها في غسل الدجاج بعد ترييشه، «ونحمل المسؤولية في ذلك لرئيس المجلس البلدي الذي يقصد تضييق الخناق علينا بسبب معارضتنا لطريقة تدبيره للشأن المحلي» يضيف المشتكون. رئيس المجلس البلدي ، من جهته أكد للجريدة «أن البلدية زودت «الدجايجية» بالماء بواسطة شاحنة صهريجية ،لكن هذه الشاحنة معطلة الآن في ورشة الإصلاح؛ أما الأتربة وأطلال الدكاكين المهدمة فإننا لم نشأ إزالتها حتى لايتم احتلال المكان من طرف الباعة المتجولين». وللإشارة فإن السوق النموذجي المخصص للباعة الجائلين، مازالت تعترضه عدة مشاكل على رأسها كثرة الباعة وقلة الدكاكين، في وقت يتم الحديث عن إقحام بعض الأسماء في لائحة المستفيدين لا علاقة لأصحابها مع المعنيين . ج. بوالحق