استغرب الجمهور المراكشي نقل مباراة الكوكب ضد الوداد البيضاوي لحساب الدورة الأخيرة من البطولة الوطنية الاحترافية إلى مركب الأمير مولاي عبد الله بدل الملعب الكبير بالمدينة الحمراء على اعتبار أن مناصري الكوكب كانوا ينوون الاحتفال بفريقهم بعد ضمان بقائه ضمن أندية الصفوة، لكن المكتب المسير لفارس النخيل فضل الرباط على مراكش تهربا من أداء الديون المتراكمة عليه لشركة سونارجيس. القرار خلف ضجة كبيرة في مراكش على اعتباره داس على كرامة كل المحبين والمشجعين من أبناء البهجة وأفسد فرحتهم ونشوتهم بالبقاء مما دفع ببعض ممثلي الجمعيات القيام بزيارة ميدانية للملعب الكبير بمراكش وعاينوا جاهزيته لاستقبال هذه المباراة من حيث جودة الملعب والإنارة التي جعلهما مربوح ذريعة للعب في الرباط. لكن الواقع كذب الرئيس وأتباعه وكما يقال إن الشمس لا يخفيها الغربال فشطحات رئيس الكوكب لم تنتهي وما زال يضحك على المراكشيين ويتحداهم دون أن يعلم بأن دائرة الزمن ستعجل برحيله وكيف سيواجه الجماهير الغاضبة في الموسم المقبل؟ فأن لعب الكوكب بالرباط هو صفعة وإهانة واحتقار لكل مكونات الفريق الذي تبهدل في زمن مربوح وحاشيته. وفي سياق الحديث عن الكوكب تعاقد الأخير مع الإطار عز الدين بنيس كمدير تقني للنادي والمشرف على جميع فئات الفريق لكونه يتوفر على دبلوم الدرجة الأولى، بينما يوسف مريانة حاصل فقط على دبلوم الدرجة باء وهو الأمر الذي جعله سيغيب عن دكة الاحتياط في هذه المباراة لكونه قاد الكوكب لأربعة مباريات كما يحدد ذلك قانون الجامعة، ورغم توسلات المكتب المسير للجهاز الجامعي بالسماح لمريانة بحضور هذا النزال فإن طلبه قوبل بالرفض.