أشادت الكاتبة العامة للفدرالية العالمية للتزلج، سارة لويس، يوم السبت بمراكش، بالبنيات التحتية الفندقية ذات المستوى العالي التي تتوفر عليها المدينة الحمراء. وأضافت في تدخل لها، خلال الندوة الصحفية التي عقدتها بمناسبة زيارتها للمدينة، التي تدخل في إطار الاستعدادات الجارية لاحتضان مراكش لأشغال الدورة 52 لمؤتمر الفدرالية العالمية للتزلج، المقرر تنظيمها سنة 2020، أن هذه البنية التحتية ستمكن المدينة من ضمان النجاح لهذا الحدث الرياضي الدولي. وفي هذا السياق، أوضحت سارة لويس أن تنظيم هذه التظاهرة، لأول مرة ببلد بشمال إفريقيا، من شأنه المساهمة في الرقي بممارسة هذه الرياضة، مبرزة أن ملف الترشيح الذي قدمته الجامعة الملكية المغربية للتزحلق ورياضات الجبل يستجيب تماما للمعايير المعتمدة لدى الفدرالية العالمية للتزلج. وأشارت الكاتبة العامة للفدرالية العالمية للتزلج إلى دعم هذه الهيأة الدولية للجامعة الملكية المغربية للتزحلق ورياضات الجبل في تنظيم هذا الحدث الدولي، منوهة بالإرادة القوية التي تتحلى بها الجامعة المغربية للنهوض وتطوير هذا النوع من الرياضة. هذا المؤتمر الذي سيعرف مشاركة مابين 800 الى 1000 شخص يمثلون جميع الجامعات – تقول سارة لويس – سيشكل بالنسبة للفدرالية العالمية للتزلج مناسبة لتعزيز العلاقات المثمرة مع المنظمين المحليين. ومن جهته، ثمن رئيس الجامعة الملكية المغربية للتزحلق ورياضات الجبل، عبد النبي لغنان، اختيار المغرب بالإجماع ولمدينة مراكش لاحتضان أشغال هذا المؤتمر، وذلك لما تنعم به المملكة من أمن واستقرار. وفي هذا الصدد، دعا لغنان المسؤولين وجميع الفاعلين المعنيين الى إيلاء المزيد من العناية لهذه الرياضة، ولمحطات التزحلق التي يتوفر عليها المغرب، خاصة محطة أوكايمدن. تجدر الإشارة إلى أن مجلس الفدرالية العالمية للتزلج قرر خلال اجتماعه المنعقد في أواخر ماي الماضي بمدينة بورتوروز بسلوفينيا تنظيم مؤتمره 52 سنة 2020 بمدينة مراكش. وستحتضن مدينة مراكش، التي تنافست مع ثلاث مدن أخرى تمثل البرازيل والصين وإيرلندا، أيضا في 21 يناير 2018 الدورة السابعة من اليوم العالمي للثلج الذي تنظمه الفيدرالية العالمية للتزلج.