انتهى الديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد الرياضيين، بالتعادل السلبي صفر لمثه، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأربعاء، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس، بالدار البيضاء، في لقاء مؤجل عن الجولة الخامسة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول. وبدأت الفرجة من مدرجات الملعب، بعدما قامت جماهير الفريقين برفع مجموعة من « التيفوات »، مرفوقة ب »كراكاجات »، في لقاء عرض حضور الدولي المغربي حكيم زياش، لاعب الوداد الرياضي الجديد، في حين لم تعرف رقعة الميدان ذاك الأداء الذي كان منتظرا من الطرفين، جراء استقرار معضم الكرات في وسط الميدان، مع بعض المناورات بين الفينة والأخرى، مع أفضلية طفيفة للرجاء الرياضي من ناحية المحاولات السانحة للتهديف. وحاول الطرفان الوصول إلى شباك بعضهما البعض بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت لهما، لافتتاح التهديف، إلا أن التصديات الجيدة للحارسين المهدي الحرار، ومهدي بنعبيد، حال دون تحقيق المبتغى، لتتواصل المباراة في شد وجذب بينهما، على أمل تحقيق المبتغى، علما أن الوداد الرياضي سيبقى منقوصا من لقاء عن الجولة السادسة، سيلعبه أمام حسنية أكادير، يوم الأربعاء الخامس من نونبر المقبل. وتحولت السيطرة للوداد الرياضي خلال الدقائق الأخيرة، والوقت بدل الضائع الذي قدره الحكم بعشر دقائق، مع بعض المناورات بين الفينة والأخرى من قبل الرجاء الرياضي، بحثا عن الهدف الأول، إلا أن استمرار قلة تركيز لاعبيهما في اللمسة الأخيرة، حال دون تحقيق المبتغى، بينما واصلت الجماهير إبداعاتها في المدرجات، حيث استمرت الأمور على ماهي عليه على رقعة الميدان، ما جعل الجولة الأولى تنتهي كما بدأت على وقع البياض. وتبادل الوداد الرياضي والرجاء الرياضي الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق كبيري علوي والمجهد في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، وكسب النقاط الثلاث، علما أن المباراة توقفت لأكثر من خمس دقائق، جراء « الكراكاج » من قبل جماهير الفريقين. وكثف الفريقان من هجماتهم مع توالي الدقائق، أملا في افتتاح التهديف، ومن ثم البحث عن أهداف أخرى، لكسب النقاط الثلاث، للانفراد بالصدارة، حيث سيرفع الوداد الرياضي رصيده إلى 13 نقطة، مع مباراة ناقصة أمام حسنية أكادير، والرجاء الرياضي إلى 14 نقطة، إلا أن كل ما ذكر لم يتم تحقيقه، نتيجة غياب التركيز بعد الوصول لمربع العمليات، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارسين الحرار وبنعبيد. واستمرت التوقفات خلال العشر دقائق الأخيرة من المباراة، جراء كثرة « الكراكاجات » من قبل جماهير الطرفين، حيث عاد اللقاء للاستئناف عند الدقيقة 89، ليواصل بذلك الفريقان البحث عن هدف الانتصار الذي استعصى عليهما، جراء تسرع اللاعبين في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بينما لم يعرف الوقت بدل الضائع الذي قدر ب13 دقيقة أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المواجهة بالتعادل السلبي صفر لمثله.