استأنف فريق الجمعية السلاوية المنتمي للقسم الثاني تداريبه للموسم المقبل يوم 19 يونيو بمدينة سلا ،حيث عمد المدرب حسين أوشلا الى الاقتصار على المدينة لإجراء كل الاستعدادات،وفي هذا الصدد أوضح المدرب السلاوي في تصريح هاتفي لجريدة الاتحاد الاشتراكي، ان الاستعدادات تمر في أجواء جيدة،»حيث اعتمدنا في البداية على رفع منسوب اللياقة البدنية للاعبين، لكي يكونوا جاهزين في موسم شاق خاصة أن استمراري على رأس الفريق كان مشروطا باللعب على الصعود من أجل العودة إلى الدوري الاحترافي،لهذا وضعت صحبة المكتب المسير كل النقط التي سوف تساعدنا على تحقيق هذا المبتغى الذي ضاع منا في الموسم قبل الماضي بعدما كنا قريبين من الرجوع الى الدوري الاحترافي الأول، لهذا ركزنا على التركيبة البشرية التي تعد الحلقة الأقوى والأهم رغم مغادرة عدد كبير من اللاعبين، وصل تقريبا الى ثمانين في مائة.. كنا مجبرين على البحث على بعض العناصر المجربة، فوقع الاختيار على مهدي عزيم وكذلك لاعب مرداد من سيدي قاسم..» ولم يخف الإطار حسين تفاؤله بالعناصر الشابة التي تدرجت عبر فئات الفريق و التي سوف يكون لها الأثر الايجابي على المستوى العام للفريق، لان المدينة تزخر بالمواهب ولا ينقصها سوى العناية المطلوبة والاقتراب منها لكي تشعر ببعض الدفيء من أجل بذل مجهود مضاعف للوصول الى الهدف المنشود، وقال بهذا الخصوص: «هذا لا يمنع أننا عززنا التركيبة البشرية ببعض المحترفين، كاللاعب الطراوري الذي جاور وداد تمارة في الموسم الماضي، ولاعب ايرفي من الكوتديفوار ويشغل ظهير أيسر، و ستكون أول تجربة له في الدوري المغربي، إضافة الى اللاعب المالي بابا الذي استقدمناه في الموسم الماضي.» وأوضح، بأن الفريق لازال يبحث عن أربعة انتدابات أخرى لسد الخصاص في بعض المراكز، وبذلك ستتضح الصورة ويصبح الفريق على أتم الاستعداد للدفاع عن حظوظه في الظفر بأحد مقعدي الصعود، كل هذه الامور رهينة بالعمل و المثابرة لإسعاد الجمهور السلاوي، الذي يساند الفريق في السراء و الضراء.