وهو يجيب عن أسئلة الصحافيين في الندوة التي أعقبت مباراة الفتح والدفاع الجديدي، قال بادو الزاكي، مدرب الجديديين إن «المباراة يمكن أن نضعها تحت عنوان عريض هو مباراة «الشمتة»، لأنها كانت صارمة تكتيكيا، وحاول كل فريق أن يشمت الآخر بهدف. وكنا قريبين من تحقيق ذلك في أكثر من فرصة، وهذا يؤكد أن رهاننا في كل مبارياتنا هو البحث عن الانتصارات. واعتبر أن التعادل أمام الفتح إيجابي، ومنصف للفريقين. وبخصوص التركيبة البشرية لفريقه، أوضح الزاكي أن هناك عدة متغيرات حصلت، حيث فقد الفريق مجموعة من أهم عناصره (قرناص سيكو، مفتول)، وهذا مؤثر شيئا ما، «لكن ذلك أعطانا الفرصة لمنح الثقة لمجموعة من الشباب، حيث أشركت 4 منهم في هذه المباراة وكان أداؤهم جيدا.» أما وليد الركراكي، مدرب الفتح، فقد أكد على أن المباراة كانت بين فريقين يلعبان تحت الضغط،وهو ماجعلها تكتيكية بشكل كبير. وبخصوص تسلسل النتائج السلبية وتأثيرها على اللاعبين، قال الركراكي: «نعم نعاني من ضغط كبير إلى الحد أن لاعبي فريقي لم يستطيعوا المغامرة، والبحث عن الأهداف، لكن المهم هو أننا لم نخسر. وعلينا أن نجد الحلول للعب محررين من الضغط أمام شباب الحسيمة.» ولم يتردد وليد الركراكي في العودة إلى ماضيه كلاعب محترف، ليضيف «أنا لا أعاني من الضغط لأن مساري الاحترافي كلاعب جعلني أعيش وضعيات مشابهة لما يعيشه الفتح هذا الموسم. لقد عانيت كثيرا من ضغط الصراع لتفادي النزول صحبة الفرق التي حملت أقمصتها، لذلك أنا أحاول أن أقوي الجانب النفسي عند اللاعبين مع العلم بأن مثل هذه الأزمات هي دروس ستنفعهم في المستقبل.» وعن العقم الهجومي لفريقه، أضاف «نعم نحن أضعف هجوم في البطولة، كما أننا لم نستطع تحقيق توازن بين الهجوم والدفاع، بالرغم من أنني جربت العديد من الحلول وأكثر من رسم تكتيكي. لقد أصبحنا نفتقد إلى اللمسة الأخيرة، وهذا ما يفرض علي إيجاد الحلول بعيدا عن تحميل المسؤولية لهذا أو ذاك.»