الدورة الثانية من بطولة القسم الممتاز للكرة الطائرة

الأندية الكبيرة تحقق انتصارا سهلا والاتحاد الرياضي يواصل مساره الانحداري

يبدو أن إقدام الجامعة على زيادة عدد فرق القسم الممتاز للكرة الطائرة، باعتماد شطرين، رغبة منها في تحسين المستوى التقني للفرق والزيادة في عدد المباريات، لم يعط لحد الساعة ما كان منتظرا منه، بل على العكس أظهر تباينا كبيرا في مستوى الفرق المتبارية، وظهر هذا جليا في مباريات الجولة الثانية، التي جرت مساء السبت الماضي.
فبالنسبة لشطر الشمال، حقق الجيش الملكي فوزا سهلا على واحة فكيك بثلاث جولات لصفر، معلنا بالتالي عن جاهزيته للدفاع عن لقبه.
وتجرعت جمعية واحة فكيك الهزيمة الثانية على التوالي، وظهر مستوى لاعبيها محدودا للغاية.
الوافدان على قسم الصفوة هذا الموسم، المغرب الفاسي والاتحاد الفاسي، حصدا معا الهزيمة، حيث سقط الماص أمام جاره الكوديم بثلاث جولات دون رد، في حين استمات اتحاد فاس أمام اتحاد طنجة وأرغمه على لعب خمس جولات، وبالتالي انتزاع نقطة أخرى تجعله يلعب المباريات القادمة بمعنويات مرتفعة.
وسجلت مباريات شطر الجنوب نتائج عادية، حيث تمكن أولمبيك اليوسفية من حصد فوز جديد جعله يتزعم هذا الشطر، وكان على حساب أولمبيك خريبكة ب 3 – 2، في لقاء حماسي أبانت فيه عناصر خريبكة عن تقنيات واعدة، خاصة بفضل اللاعبين الجدد الذين ضمهم هذا الموسم .
لقاء الغريمين التقليدين، واللذان كانت مبارياتهما تشد أنظار متتبعي اللعبة في زمنها الجميل، دار في ظروف مخالفة، حيث لم يجد الفتح الرباطي أي صعوبة في هزم ضيفه الاتحاد الرياضي وبنتيجة عريضة ثلاث جولات لصفر. هزيمة الاتحاد تطح علامة استفهام حول مستقبله، رغم العمل الذي يقوم به المدرب خالد بيرما، والذي اجبر على اللعب لعب بتشكيلة مختلطة من الشبان والفتيان .
وانتفض جمعية سلا خلال هذه الدورة على حساب ضيفه أولمبيك آسفي، وهزمه بثلاث جولات لواحدة، ليحتل المركز الثاني.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة الأولى من مباريات القسم الوطني الأول لم تجر، بعدما تم إبلاغ الفرق بيوم واحد قبل موعد الانطلاق بقرار الجامعة. التأجيل تم إلى موعد لاحق، بعدما انسحب فريقان من هذا القسم مما أثار غضب عدد من الأندية، والتي قامت بالترتيبات اللازمة لمبارياتها.