أكد أحد أعضاء المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات،في اتصال هاتفي مع الجريدة صباح أمس الأحد، أن الدراج المغربي المهدي شكري فسخ فعلا عقده مع الفريق الإسرائيلي (Israel cycling Academy) وتراجع عن قرار حمل قميصه، وقرر الانضمام إلى فريق AC Bisontine الفرنسي. وأضاف المتحدث أن المهدي شكري انتبه أخيرا لخطورة القرار الذي كان اتخذه بانضمامه إلى الفريق الإسرائيلي، الأمر الذي جلب إليه انتقادات واسعة وخلق له ضجة في الوسط الإعلامي المغربي وكذا وسط زملاءه الدراجين ومعارفه وكافة المتتبعين الرياضيين. وأوضح العضو الجامعي أن الجامعة كانت تتدخل في انتقالات الدراجين المغاربة للخارج من خلال تأطيرهم ومساعدتهم على الاختيار وعلى فهم نصوص العقود، وكذا مخافة أن يسقط الدراجون ضحية عدم الفهم والاستيعاب، مؤكدا أن الجامعة حاولت إقناع المهدي شكري بالتراجع عن فكرة التوقيع للفريق الإسرائيلي، إلا أنه كان مصمما وغير مدرك لخطورة ما أقدم عليه. وكان الدراج مهدي شكري عضو المنتخب الوطني للدراجات والمحترف سابقا بنادي إيطالي، للتذكير، قد انضم فعلا للفريق الإسرائيلي (Israel cycling Academy) منذ الشهر الماضي وذلك دون إخبار الجامعة، ما دفع الأخيرة وقتها إلى مراسلة لوزارة الشباب والرياضة تخبرها بالموضوع وتتبرأ من خلالها من قرار التحاق الدراج المغربي مهدي شكري بالفريق الإسرائيلي والدفاع عن ألوانه في مختلف السباقات المحلية والدولية.