مرة أخرى تتعرض حافلات النقل الحضري بوجدة التابعة لشركة موبليس للتوقيف والمنع من الجولان من لدن مجموعة من التلاميذ والأحداث على مستوى حي النصر قرب الدائرة الأمنية 11 حيث على خلفية احتجاجات واهية وغير مؤسسة على أسباب وجيهة حوصرت 5 حافلات بحي النصر ابتداءا من الساعة 7صباحا الى غاية الساعة 10 صباحا من يومه الاثنين 12/02/2018 مما جعل مصالح المواطنين كما التلاميذ تتأثر سلبا بهذا السلوك المشين الذي اضحى عنوانا بارزا بمدينة وجدة في خرق سافر للقانون. فبعد حضور مسؤولي الشركة والسلطة المحلية لاستبيان سبب محاصرة الحافلات تبين أن مجموعة من التلاميذ الصغار والاحداث تم استغلال حماستهم وأندفاعهم من طرف عناصر غير متمدرسة اطلاقا للدفع بهم لمحاصرة الحافلات التي تؤمن النقل عبر هذا الخط بدعوى تأخرها في نقل الركاب..وباستفسارنا لجمع من التلاميذ والمواطنين عن أسباب محاصرة الحافلات صرحوا وبكل تلقائية انهم غير معنيين بهذا التجاوز الذي ضيع عليهم فرصة الالتحاق بعملهم وفصولهم الدراسية مؤكدين أن عناصر مأجورة من جهات خفية هي التي قامت بتحريض التلاميذ على هذا الفعل مستغلة جهلهم وحداثة اعمارهم..مسؤولو الشركة الذين بحكمتهم وتبصرهم كسروا طوق الحصار المضروب على الحافلات الخمس بعدما اقتنع التلاميذ ان الشركة تخصص لهذا الخط 5 حافلات تتوالى في الرسو كل 8دقائق مما يفند ادعاء التأخير والتاخر ويفتح المجال واسعا للتساؤل عن الجهة التي تستفيد من محاصرة الحافلات بعدة خطوط …هل الأمر يتعلق بلوبي شركة منافسة..او قطاع يؤدي نفس الخدمة؟؟ الجواب بالتأكيد ينسحب على الاحتمال الثاني في غياب طرف منافس…فحسب مسؤولي الشركة قد يكون بعض أرباب الطاكسيات الكبيرة التي تغطي خطوط حي النصر وسدرة بو عمود والأحياء المجاورة وراء هذا التحريض الذي يضر بمنظومة النقل الحضري وبمصالح المواطنين ..نامل ان تضع حرب النسف والتحريض هذه أوزارها وان يلجأ أي متضرر من خدمة النقل الحضري أو غيره من المرافق الخدماتية الى لغة التحاور البناء الذي وحده تتمخض عنه نتائج ايجابية وناجعة كما نأمل أن تعمل الإدارة الترابية المحلية كما المنتخبة على حماية المستثمر ومصالحه والتي هي في آخر الأمر مصلحة للمستخدم والمواطن