المغرب 24 : محمد بودويرة نفت المديرية العامة للأمن الوطني المعطيات المتداولة حول تعرض فتاة للاختطاف والاغتصاب والقتل من طرف عصابة اجرامية بفاس. وقالت المديرية في بلاغ لها، إنها تفاعلت بجدية مع المعطيات التي تناولتها مجموعة من المنابر الإعلامية، والمتعلقة بتعرض فتاة للاختطاف والاحتجاز من قبل عصابة إجرامية بفاس، قبل أن تتعرض الضحية للاغتصاب ثم إضرام النار عمدا فيها مما تسبب في وفاتها. وكشفت المديرية في ذات البيان، أنها باشرت بشأن المعطيات المنشورة بحثا أظهر أن الأمر يتعلق في حقيقته بقضية قتل عمد سبق وأن عالجتها مصالح الشرطة القضائية بفاس خلال شهر يونيو من السنة الجارية. وحسب ذات المصدر فإن أطوار الواقعة، تعود إلى تلقي مصالح الأمن بفاس، بتاريخ 26 يونيو 2019، لإشعار بضرورة الانتقال للمستشفى الجامعي الذي استقبل ضحية مصابة بحروق خطيرة بمختلف مناطق جسدها، حيث تم بعين المكان توقيف المعني بالأمر الذي نقلها للمستشفى رفقة اثنين من أفراد أسرته. ووفق ذات الوثيقة فإن الأبحاث الأولية التي باشرتها عناصر الشرطة أظهرت أن الضحية تربطها علاقة خطبة بالشخص الذي تم توقيفه بالمستشفى، وأنها كانت تتواجد يومها برفقته بمنزله بمنطقة أولاد الطيب الواقعة خارج المدار الحضري لفاس، قبل أن يدخلا في خلاف تطور إلى تعريضها لإضرام النار عمدا بجسدها باستعمال مادة حارقة، كما صرحت بذلك الضحية نفسها قبل أن توافيها المنية لاحقا جراء حروقها الخطيرة. وحسب المديرية العامة للأمن الوطني فقد تم وضع المعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية وإخضاعه لبحث قضائي رفقة شقيقه وزوجة هذا الأخير، اللذين يشتبه في أنهما حضرا أطوار هذه الواقعة، قبل أن يتم تقديمهم جميعا أمام النيابة العامة المختصة بتاريخ 28 يونيو المنصرم. ونفت المديرية أن تكون لهذه القضية، التي جرت أطوارها خارج المدار الحضري، علاقة بعصابة إجرامية أو باختطاف واغتصاب الضحية، وإنما بخلاف بين الهالكة والمشتبه فيه الذي تربطه بها علاقة سابقة، تطور إلى إلحاق الأذى بها عمدا مما تسبب في وفاتها.