انطلقت في مدينة طنجة، السبت، حملة شبابية للترويج لزيارة المدينة العتيقة ورفع الركود الذي تشهده المدينة بسبب توقف حركة السياحة نتيجة لإغلاق الحدود. وتمتد الحملة التي أطلقها ناشطون شبابيون مغاربة تحت عنوان "100 ألف زائر"، على مدار يومي السبت والأحد. وشارك فنانون وكتاب وإعلاميون مغاربة في الترويج للحملة عبر مقاطع فيديو بثوها على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي. وتأتي الحلمة الشبابية بعد مرور قرابة شهرين على قرار السلطات المغربية إغلاق الحدود بسبب تفشي فيروس كورونا. وتهدف هذه المبادرة إلى لفت الانتباه إلى ما تعانيه المدينة من كساد نتيجة استمرار إغلاق الحدود، والتضامن مع التجار في المدينة القديمة الذين يعانون من قلة الزبائن جراء إغلاق الحدود، وتشجيع السياحة الداخلية من أجل دعم هؤلاء التجار. وكذلك الترويج لهذه الحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل لفت الانتباه إلى ما تعانيه المدينة القديمة، وهو ما ترجم من خلال الحضور الذي شارك في اليوم الأول منها. وللشهر الثاني على التوالي، تواصل السلطات المغربية تعليق الرحلات الجوية المباشرة للمسافرين من البلاد وإليها، إثر الانتشار السريع لمتحور فيروس كورونا "أوميكرون" في أوروبا وإفريقيا. ودخل قرار تعليق الرحلات حيز التنفيذ في 29 نونبر الماضي، وتم تمديده لشهر إلى غاية 31 يناير الجاري.