أكدت الحكومة، اليوم الخميس، أن الوضعية المائية بالمغرب جد صعبة، وهو ما فرض اتخاذ عدة تدابير وإجراءات من أجل تدبير هذه الوضعية. وقال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال الندوة الصحافية الأسبوعية إن الحكومة عبأت إمكانيات مهمة جدا لتسريع إنجاز عدة سدود، والربط بين الأحواض، لكن الوضعية المائية الحالية فرضت اتخاذ تدابير أخرى. وفي الوقت الذي اشتكى فيه مهنيو الحمامات من قرار الإغلاق الذي أقرته وزارة الداخلية لثلاثة أيام في الأسبوع، وكذا محلات غسيل السيارات، اعتبر الوزير أن ما تم من تدابير فرضته صعوبة الظرفية التي يعيشها المغرب على مستوى الموارد المائية. وردا على أصابع الاتهام التي تشير للقطاع الفلاحي باعتباره المستنزف للثروة المائية، خاصة في جانب المنتجات الموجهة للتصدير، صرح بايتاس بكون القطاع الفلاحي ومنذ سنوات، تخصص له كميات قليلة جدا من المياه، لأن مياه السدود في مستويات جد متدنية. وكانت وزارة الداخلية قد دعت في أكثر من مناسبة إلى العمل على ترشيد المياه، عبر مجموعة من التدابير، تتعلق بري المساحات الخضراء، وملء المسابح، وغرس العشب الأخضر، وسحب المياه بطرق غير قانونية، مع الدعوة لحملات تحسيسية لفائدة المواطنين، فضلا عن القرارات الأخيرة بغلق الحمامات ومحلات غسل السيارات لعدة أيام أسبوعيا، في إطار مواجهة الوضعية المائية الصعبة. تابعوا آخر الأخبار عبر Google News