قال المصدر إن ساجد سيحضر قمة العمداء بكندا لأن العاصمة الاقتصادية ستستضيف قمة عمداء المدن في السنة المقبلة، متوقعا أن يلتقي عمدة الدارالبيضاء مع عدد من مسؤولي المدن بأوروبا، وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية، وآسيا، من أجل التشاور والحوار وفتح آفاق لشراكات جديدة. وأضاف المصدر أن الدارالبيضاء، أمام التحولات الجوهرية التي شهدتها في السنوات الأخيرة، ومنها تحولها إلى قطب مالي عالمي كبير، ستكون في صلب النقاشات الثنائية بين رئيس الجماعة الحضرية للعاصمة الاقتصادية ونظرائه الكنديين، خاصة دونيس كيدير، عمدة مدينة مونتريال. يشار إلى أن اللقاء العالمي سيحضره أكثر من 70 عمدة ورئيس مدينة وعاصمة، وعدد من المقررين والمسؤولين، سيتداولون حول عدد من القضايا ويتبادلون الأفكار حول أهم التحديات التي تعرفها الحواضر والمدن والتجمعات السكنية الكبرى، في ظل المتغيرات الكبيرة الجارية في عالم اليوم.