الصورة الشاحبة التي ظهر بها مبارك بوصوفة في وسط ميدان المنتخب المغربي، شأنه في ذلك شأن المهدي بنعطية عميد المنتخب المغربي، طرح العديد من التساؤلات بخصوص تأثر اللاعبين معا باللعب في الخليج العربي. صحيح لايمكن الحكم على مستوى اللاعبين في شوط واحد أمام المنتخب الغامبي، لكن الصورة التي قدمها المخضرم بوصوفة ومعه بنعطية، والخطأين اللذين إرتكبا يؤكد بأن الإثنين مطالبان بمراجعة حساباتهما من أجل مساعدة كتيبة رونار على التألق، عوض أن يكونا مكمن نقص.