الجيش الملكي – الدفاع الجديدي: المعلم بورطة و الزعيم لا ترضيه النقطة الكوكب المراكشي - الوداد البيضاوي: متصدر ووصيف في قمة بألوان الطيف الرجاء البيضاوي - أولمبيك آسفي: فاتورة عالقة وروماو يبحث عن الحقيقة تعود البطولة الإحترافية لاستئناف نشاطها من جديد بفاصل مباريات تحمل مؤشرات الإثارة والندية، وبوادر مفاجآت عملاقة تلوح بأفق الدورة الخامسة. القمة بمراكش بين المتصدر الكوكب والوصيف الوداد، وكلاهما قدم ما يكفي من إشارات على حسن النية وعلى الجاهزية للمنافسة على مراتب الشرف الأولى. الجيش يطارد فوزه الأول وهو المنتشي بطلعاته المميزة بالكأس وانتصاراته المسترسلة التي تحيط تنقل الجديدة بالخطر، في وقت ينتظر فيه الرجاويون على أحر من الجمر قدوم القرش المسفيوي لتصفية حساب كانت صوره تجريد البطل من الدرع الموسم المنصرم وإهداؤه للتطوانيين. الرجاء - أو.آسفي: الحساب صابون فرصة من ذهب وفرصة أكثر من سانحة للرجاء بمدربه الجديد جوزي روماو لاستخلاص الفاتورة مضاعفة من فريق أولمبيك آسفي الذي جرده الموسم المنصرم من حلم التتويج بلقب البطولة. حتى وإن كانت الكفة تميل لصالح النسور نسبيا إلا أن القرش تعود على صناعة المفاجأة كلما حل بالدار البيضاء وله سوابق تشهد على هذا. الرجاء بعد أن غير الربان وبعد هزة الثلاثية بالجديدة والصراعات القوية داخل بيته لترميم الأركان، عليه أن يفوز أولا للمصالحة مع الذات قبل الأنصار، وعليه أن يثبت أقدام القرش المسفيوي بالمؤخرة ويحكم عليه بأن يشرب من نفس كأس الألم التي سقاه منها الموسم المنصرم بآخر جولة، لذلك تبرز المواجهة في صورة تسديد الفواتير واستخلاص ما علق من حساب. الجيش الملكي - د.الجديدي: المعلم أمام الدكتور يصر الطوسي على أنه صاحب دكتورة رياضية يجد لها أكثر من تفسير وتحليل على الرغم مما يرافق الصفة من مؤاخذات، وحين ينازل الدكتور المعلم سنكون بكل تأكيد أمام مبارزة فنية وخططية أكثر من شيقة لفريقين بصما على صحوة مميزة بالدورات الأخيرة. المعلم شحاتة فاز بسبعة أهداف في مباراتين (أمام تاونات والرجاء) كفرت عن خسارته بالخماسية أمام الحمامة، وبحلوله بالعاصمة الرباط ضيفا على الزعيم سيكون عليه تجاوز المطب كي يواصل السفر مع الدكاليين بهدوء. الجيش لا يرضى بالنقطة وهو من الباحثين خلال الجولة عن ثاني غلة كاملة بالبطولة. الكوكب - الوداد: لله فرجونا قمة كبيرة بمواصفات الجودة لطراز الفريقين وقامتهما الكبيرة أولا ولمستوى جودة الملعب ثانيا ولتواجدهما ثالثا في رواق أكثر من مريح بالترتيب العام. الكوكب هو المتصدر الحالي وكان بإمكانه أن يعتلي الترتيب أكثر لولا سقطة مباغتة بالجولة المنصرمة، والوداد انتفض بالأربعة بوجه الفتح وهو الذي لا يملك غير البطولة والدرع كي يكفر توشاك عن خطيئة الخروج الصاغر والمبكر من الكأس أمام المغرب الفاسي. مباراة بتوابل مثيرة، الجمهور سيحضر بقوة وفي اللقاء الأخير للكوكب بالملعب الكبير عليه أن يؤكد فعلا أنه مصمم على المضي قدما نحو صياغة حلم المنافسة على اللقب وليس الإنكماش أمام الكبار بشكل يضيع عليه التموقع المثالي في نهاية المطاف للتحليق بالدرع. الم. التطواني - ح.أكادير: الصحوة والنخوة الفريق التطواني حقق انتصارين على التوالي مكناه من حرق المسافات وربح المراحل التي جعلته قرييبا جدا من المرتبة الأولى، بعد بداية رافقها الشك والبطء على مستوى تفعيل نفس القوة وتنزيل نفس الأسلوب الذي ميزه. المنافس ليس سوى حسنية أكادير الفريق الذي عاد بقوة في آخر مباراتين هو الآخر بتحصيل تعادل ببركان وانتصار رباعي على خنيفرة في لقاء سخي على مستوى الزخم الهجومي، لكنه كشف عورات دفاعية تنذر بالخطر أمام أرمادة تطوانية مرعبة على مستوى رؤوسها النووية هجوميا. كل فريق يريد مواصلة صحوته، وقد ترضى الحسنية بالتعادل مقابل إصرار المغرب التطواني على الفوز ورفع معنويات لاعبيه وأنصارهم قصد تحضيرهم الجيد لمونديال الأندية. ش. الحسيمة - الم.الفاسي: اللوك الجديد لوك الحسيمة بالمدرب مديح الذي اختار أن يطل هذه المرة من الريف، ولوك النمور الصفر برئيس جديد وهو العلمي الذي وعد بفريق تنافسي وفريق كبير ينهي زمن المسخ الذي ميز مساره ومسيرته. المغرب الفاسي بقاع الترتيب بنقطة واحدة وبأداء متفاوت من مباراة لأخرى، مقنع بالكأس متواضع بالبطولة، والحسيمة تخلت عن عادة قهر منافسيها بالعرصي ومعه تخلت عن الكثير من النقاط التي ستجعلها تتعذب نهاية الموسم وهي تبحث عن موطئ قدم آمن بين وسط الترتيب. مباراة متوازنة لا مديح يريد أن يبدأها بعثرة ولا رئيس الماص الجديد يريد أن يستهل المشوار بنحس الخسارة. ش. خنيفرة - أو.خريبكة: العجلاني واستعادة ما ضاع ضاع منه انتصار مهم أمام نهضة بركان بسبب لاعبه تيبركانين وبسبب تحكيم جائر وحظ عاثر عانده ولولا ذلك لكان هو من يتصدر الترتيب، ذلك هو حال العجلاني وأولمبيك خرييبكة وذاك هو حال فريقه الباحث عن انتصار مقنع ولو خارج القواعد كما فعله بالحسيمة. أصحاب الأرض لا يملكون خيارا غير الإنتصار، هم من فضل تسريح المدرب وهي مناسبة مثالية لرئيسهم كي يتحول لربان يفتي في التشكيل ويصمم الخطط. أبناء زيان الذين ناضلوا لتحقيق الصعود لا يملكون غير تحقيق الفوز كي لا يعودوا للحفرة التي غادروها بمعاناة. ت. الخميسات - الفتح: تكافؤ وحرب شباب بين جمال فوزي ووليد الركراكي الكثير من القواسم المشتركة، لكونهما من نفس الجيل ومن نفس الخامة الفكرية مع اختلاف كبير طون الركراكي كان دوليا ومارس على أعلى مستويات الإحتراف. جمال ينظر كثيرا ولغاية اللحظة استهلك مروره في انتقاد البرمجة ولعن التحكيم ولم يقدم ما وعد به على مستوى تواجد فريقه بين الكبار وبالمقدمة، وحين يلاقي الفتح سيكون عليه التأكيد على أن ماضاع منه من نقاط كان بفعل أكثر من فاعل. الركراكي سيلعب أمام الخميسات وهو يفكر في آسفي و عليه قبل ذلك أن يراجع دروسه الدفاعية و شطحات متوسط دفاعه التي حولته لأضحوكة أمام هجهوج الوداد عن هو أراد تفادي خسارة أخرى. ن.بركان - ن.القنيطري: مواصلة الزحف هذا هو وضع الفريق البرتقالي الذي قدم مباراة هلامية أمام الحسيمة بذهاب ربع الكأس حين حول الخسارة لانتصار وبلاعب منقوص وفي ظرف زمن قياسي. النهضة البركانية وهي تتهيأ لاستقبال النادي القنيطري، سيكون عليها التأكيد على علو الكعب مرة أخرى وعلى أنها مع مدربها طاليب مصممة على أن تكون حصان البطولة البرتقالي والأسود وبكل الألوان الممكنة. الزوار يبدو أنهم لم يستفيدوا من دروس الأمس وما يزالون يراوحون نفس أسطوانة المشاكل والصراعات والخسارة ببركان تعني ببساطة أنهم أقرب لتكرار سيناريو المواسم المنصرمة التي تعذبوا فيها للخلاص من كابوس المغادرة للقسم الثاني وباعجوبة. منعم بلمقدم البرنامج الجمعة 17 أكتوبر 2014 بالحسيمة: ملعب ميمون العرصي: س19: شباب الحسيمة المغرب الفاسي السبت 18 أكتوبر 2014 بخنيفرة: الملعب البلدي: س14: شباب خنيفرة أولمبيك خريبكة بمراكش: الملعب الكبير: س16: الكوكب المراكشي الوداد البيضاوي بتطوان: ملعب سانية الرمل: س19: المغرب التطواني حسنية أكادير الأحد 19 أكتوبر 2014 بسلا: ملعب أبو بكر أعمار: س13: اتحاد الخميسات الفتح الرباطي بالرباط: ملعب الفتح: س15: الجيش الملكي الدفاع الجديدي ببركان: الملعب البلدي: س17: نهضة بركان النادي القنيطري بالدارالبيضاء: مركب محمد الخامس: س19: الرجاء البيضاوي أولمبيك آسفي
