شدد سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على أن الأنباء المنتشرة حول إجراء انتخابات سابقة لأوانها، عبر مواقع التواصل الاحتماعي، وفي بعض المواقع الإخبارية،"أكاذيب وإشاعات" ينشرها من يضعون العراقيل في مسيرة الحكومة، مضيفا "أقول لكم هاد الهضرة مادايراش وماغاديش تكون..هناك جهات تسعى إلى الاستفادة من التشتت الحكومي، ونحن سنعمل على أن نؤدي عملنا بكل مسؤولية، فاليوم 17مارس يوافق مرور سنة على تعييني من طرف الملك محمد السادس رئيسا للحكومة". وأثنى العثماني في اللقاء الذي جمعه بمناضلي حزبه بمدينة الدشيرة الجهادية، مساء اليوم السبت، في إطار الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي سوس ماسة، على عبد الاله بنكيران، رفيق دربه في النضال كما فضل تسميته، وقال إنه يفاجئ بالعناوين العريضة التي تنشر في الصحافة الوطنية من قبيل"اندلاع حرب بين بنكيران والعثماني"، وأمام كل هذا يقول العثماني"بنكيران أخ وصديق وحبيب جمعتني به مسيرة دامت أزيد من 40 سنة، ومكانته داخل الحزب ستبقى مصانة". وانتقل العثماني في كلمته للحديث عن الاحتجاجات التي تعرفها بعض المناطق بالمغرب، خاصة الشرق وقال في هذا الصدد "من واجب الحكومة أن تنصت للحوارات الاجتماعية، ومايقع اليوم هو نتيجة تأخر عقد ونصف من الزمن، والتظاهر السلمي مقبول ولكن في إطار القانون، ولايمكن أن نسكت عن إحراق ست سيارات للشرطة، وتعرض عدد من رجال الأمن للضرب، لابد من مراعاة هذه المسألة ولابد من احترام الحقوق والواجبات". وأضاف العثماني "جميع المواطنين لديهم الحق في التظاهر والاحتجاج ولكن لابد من الالتزام بالنظام، وبالنسبة لجرادة فنحن مازلنا ملتزمين بتنفيذ ماوعدنا به ساكنة المنطقة، قمنا بزيارات للمنطقة، وأعلنا عن إجراءات قوية ونحن ملتزمون بالبرنامج التنموي، وهذا لايمكن أن نبنيه بين عشية وضحاها، وكلن مانطلبه من المواطنين أن يساعدونا بالهدوء، ويحترموا رجال الامن، وإلا فالفوضى هي التي ستسود في بلدنا".