قالت حركة التوحيد والاصلاح، عقب اجتماعها الأسبوعي، إنه في سياق المتابعة لمجريات الأحداث الوطنية، ناقش أعضاء المكتب التنفيذي وقائع السجال الذي راج مؤخرا حول عريضة دعا أصحابها إلى تغيير نظام الإرث. وقال بيان للحركة، ان النقاش "استحضر مبادرات سابقة تسعى إلى تفكيك منظومة الأسرة وأسسها الإسلامية، بما في ذلك شرعنة جريمة الإجهاض، وإباحة العلاقات الجنسية خارج الزواج، وتطبيع الشذوذ الجنسي.."، يضيف البيان. وأكدت الحركة على التمسك بسمو المرجعية الإسلامية، وخاصة منها القرآن الكريم وصحيح السنة النبوية. كما رحبت بكل اجتهاد فقهي وقانوني يستجيب للمستجدات والتطورات ويعالج المشاكل المستجدة الحقيقية، متى وقع ذلك في نطاق المرجعية الإسلامية". الحركة رفضت "الانسياق مع المطالب المفتعلة والمضخمة، الرامية إلى صرف اهتمام المجتمع عن أولوياته واحتياجاته الفعلية"، حسب قولها. ودعت العلماء والمفكرين إلى "تحمل مسؤولياتهم في معالجة ما يثار من دعوات وشبهات تستهدف المنظومة الإسلامية العقدية والأخلاقية والتشريعية.