31 مارس, 2018 - 04:59:00 أصدرت حركة "التوحيد والإصلاح" (الذراع الإيديولوجي لحزب "العدالة والتنمية") بيانا عن خلال اجتماع مكتبها التنفيذي يوم السبت 31 مارس، ركز على القضايا التي تشغل تفكير قيادة الحركة. وحسب نص البيان الذي اطلع موقع "لكم" على نسخة منه، فقد ركز اجتماع قيادة الحركة على السجال حول نظام الإرث بالمغرب، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع على فلسطين. وجاء في البيان أن أعضاء المكتب التنفيذي للحركة أكدوا على "التمسك بسمو المرجعية الإسلامية، وخاصة منها القرآن الكريم وصحيح السنة النبوية". وفي نفس السياق، دعت الحركة العلماء والمفكرين إلى تحمل مسؤولياتهم في معالجة ما يثار من دعوات وشبهات تستهدف المنظومة الإسلامية العقدية والأخلاقية والتشريعية، مع الترحيب بكل اجتهاد فقهي وقانوني يستجيب للمستجدات والتطورات ويعالج المشاكل المستجدة الحقيقية، متى وقع ذلك في نطاق المرجعية الإسلامية ومنهجها في الاجتهاد، وتم اعتماده من خلال المؤسسات الدستورية المختصة. كما دعا البيان إلى "رفض الانسياق مع المطالب المفتعلة والمضخمة، الرامية إلى صرف اهتمام المجتمع عن أولوياته واحتياجاته الفعلية، ومحاولة شغله ببعض المزايدات والشعارات الإيديولوجية". وحسب نفس البيان فقد توقف المكتب التنفيذي عند "الأحداث والتطورات التي تعرفها القضية الفلسطينية بمناسبة يوم الأرض الذي يخلَّد كل سنة ابتداء من يوم 30 مارس". وأعلن البيان تضامن الحركة وتأييدها "المطلق لمسيرة العودة التي ينظمها الشعب الفلسطيني في اتجاه وطنه المحتل وأراضيه المغتصبة".