أعلن حزب الحركة الشعبية، اليوم الخميس، أنه بعد انتهاء الأجل القانوني لوضع الترشيحات لمنصب الأمين العام المقبل، لم يتوصل سوى بطلبات ترشيح الأمين العام الحالي محند العنصر والقيادي في الحزب مصطفى أسلالو. وأوضحت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحركة الشعبية في بلاغ لها أصدرته اليوم الخميس، أن ترشيحي العنصر وأسلالو هما الوحيدين اللذين توصلت بهما اللجنة، ما يعني أن محمد حصاد الوزير السابق الذي التحق بصفوف الحركة الشعبية، لم يقدم ترشيحه، حاسما الجدل مسبقا حول الحديث عن خلافته للعنصر على رأس الحركة الشعبية. يشار إلى أن الحزب الذي يرتقب أن يبدأ مؤتمره الوطني غدا الجمعة، كان ينوي تعديل قانونه الداخلي، ليسمح لجميع أعضاء المجلس الوطني للدخول في منافسات رئاسة الحزب، فيما لا زالت الشروط الحالية للتقدم لرئاسة الحركة الشعبية لا تسمح سوى لمن قضى ولاية كاملة في عضوية المكتب السياسي للحزب بالترشح. وكان أسلالو أول من وضع ترشيحه لرئاسة الحركة الشعبية، فيما انتظر الأمين العام الحالي امحند العنصر الندوة الصحافية للحزب للإعلان أمام الصحافيين عن نيته الترشح لولاية تاسعة “نزولا عند رغبة المناضلين”، وهو الترشيح الذي حظي على الفور بدعم عدد من قيادات الحزب، على رأسهم محمد أوزين الوزير السابق في حكومة عبد الإله ابن كيران.