تحت شعار “اليهود المغاربة من أجل مَغْرَبَ مُتقاسمة”، إلتأم اليهود المغاربة القادمون من مختلف دول العالم بمراكش، في ضيافة مجلس الجالية المغربية بالخارج، ومجلس الجماعات اليهودية بالمغرب. وينعقد المؤتمر الدولي لبحث “استمرار اليهودية المغربية”، كما يبحث بحسب المنظمين، في وسائل ضمان مقاومة الضغط واستمرارية اليهودية المغريية. وقال مجلس الجالية إن “اليهودية المغربية توجد في مفترق الطرق، ولضمات الاستمرارية يجب مضاعفة كراسي الدراسات والزيادة في فرص تبادل الآراء بين الجامعيين، ونسج شبكات افتراضية تمكن من ربط أرشيف الجماعات ذات الأصول المغربية”. وشدد محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، على أهمية التنوع الخلاق للهوية المغربية والانفتاح الذي ميز المغرب عبر التاريخ، وقال في افتتاح المؤتمر، إن “اليهودية مكون عريق من مكونات هويتنا الحضارية”. وأضاف: “اللقاء فخر داخل الذات بامتياز ولحظة من حظات ربط الماضي بالحاضر، والمغرب يحتاج إلى كل أبنائه وبناته في عالم تطبعه التحولات المتسارعة”. ويرى الأعرج، أن “الجماعات اليهودية تلعب دورا وطنيا وحضاريا في الدفاع عن قضايا المغرب ودعم مسار استقراره ونمائه”. ويناقش المؤتمر الذي يستمر حتى نهاية الأسبوع، خمسة محاور، منها “كتابة تاريخ يهود المغرب” و”إدراكات وتمثلات حول اليهودي في الإنتاج الأدبي والسينمائي والإعلامي بالمغرب”.