بعد الحكم عليه بالبراءة ابتدائيا.. استئنافية أكادير تدين مشجع الحسنية ب6 أشهر حبسا بعد حمله للعلم الإسباني

أدانت محكمة الاستئناف في أكادير، يوم أمس الاثنين، مشجع حسنية أكادير، المعروف بقضية حمله للعلم الإسباني في ملعب أدرار الكبير، خلال المباراة، التي جمعت بين الحسنية، وأولمبيك خريبكة، في أكتوبر الماضي 2018، بستة أشهر موقوفة التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم.
وقضت استئنافية أكادير، أمس، بإدانة المشجع المسمى “بومزوغ”، إلى جانب عدد من زملائه، بتهم تتعلق بإهانة رموز الدولة، والمس بالمقدسات، وذلك بعد أن تمت تبرئتهم منها في المرحلة الابتدائية، قبل أن تستأنف النيابة العامة الحكم لتعيد الملف إلى الواجهة، ويدان المشجعون بستة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم.
يذكر أن قضية المشجع “بومزوغ” خلقت جدلا واسعا في المنابر الإعلامية الجهوية، والوطنية، وكانت محط نقاش واسع بين مختلف الهيآت الجمعوية، والحقوقية، التي اعتبرت اعتقاله آنذاك، ومتابعته مسألة مبالغ فيها.
ومن المنتظر أن يفاجأ مختلف المتتبعين لهذه القضية بالحكم الصادر في حق مشجع الحسنية "بومزوغ"، خصوصا جماهير الغزالة السوسية، التي سبق لها أن استقبلته بأعداد مهمة لحظة خروجه من السجن المحلي أيت ملول، بعدما قضى فيه 12 يوما رهن الاعتقال الاحتياطي، والحكم عليه بعدها بالبراءة.
وشهدت جلسات محاكمة مشجع الحسنية، ومن معه متابعة جد واسعة من مختلف الهيآت الحقوقية، والجمعوية، التي أبانت عن مؤزارتها للمتابعين في قضية رفع "راية إسبانيا".