تحدث أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، قبل قليل أمام الملك، في حفل ذكرى المولد النبوي، الذي يقام هذه السنة بمراكش، عن “توعية الناس بكيفية التمييز في الحديث، بين الصحيح والموضوع”. وأوضح التوفيق، أن “لجنة من العلماء تتابع تأطير هذا البرنامج، وتسديده في صنفيه التوجيهي والتفاعلي”، مضيفا، “وتجاوبا مع هذا المقصد، يسود لدى العلماء وعي عميق بضرورة تجديد مدرسة مغربية في الحديث، تحمي الأمة من أهواء الزعامات الخارجة”. وتحدث الوزير عن “إقبال نصف مليون من الذكور والإناث على حفظ القرآن الكريم في 14 ألف من الكتاتيب بمختلف جهات الممرمة”. وأشار المسؤول الحكومي، إلى الدعم الملكي لتأهيل الكتاتيب في طرق التلقين والتسيير والمردودية، وبتشجيع التفسير والتجويد بالجوائز، وبتسجيل أصوات القراء على الدعامات، ونشر مليون نسخة من المصحف المحمدي، وإحياء الطريقة المغربية الأصيلة في علم القراءات، يؤكد التوفيق. وأضاف، “بالنسبة لنسخة الإمام الموطئ التي أمرتم المجلس العلمي الأعلى سنة 2004 بتحقيقها، وتم تقديمها أمام جنابكم عام 2013، فتمت ترجمتها إلى اللغة الانجليزية، بتعاون بين المجلس العلمي الأعلى وجامعة الاخوين”. وأفاد التوفيق بأن النسخة المذكورة، ستصدر قريبا ضمن منشورات جامعة هارفرد، وستصدر لتوزع بوصفها النسخة الملكية المغربية لكتاب يهم المسلين في العالم.