عاد رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى السابق، ميشيل جوتوديا، اليوم الجمعة، إلى بلاده، بعد 6 سنوات من الهجرة، على متن طائرة مغربية. وقالت وكالة رويترز للأنباء إن جوتوديا وصل، صباح اليوم، إلى عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى، بانغي، على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الملكية المغربية، قادمة إليه من الدارالبيضاء، وذلك بعد صعوده على متنها في مدينة دوالا بالكاميرون. ووصل جوتوديا، اليوم إلى بلاده، بعد 24 يوما من عودة الرئيس الأسبق، فرانسوا بوزيز، الذي أطاح به جوتوديا سنة 2013، ووجد أنصاره في استقباله بالمطار، حيث رحبوا به أثناء وصوله. يذكر أنه سبق أن تصاعدت المصادمات بين الجماعات المسيحية، والإسلامية في جمهورية إفريقيا الوسطى فور الإطاحة بالرئيس فرانسوا بوزيز، في عام 2013، الذي ترأس البلاد منذ عام 2003، ليعلن زعيم تحالف “سيليكا” الإسلامي، ميشيل جوتوديا، نفسه رئيسا للبلاد، ويتولى السلطة، إلا أن القمة الاستثنائية للجماعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا، التي عقدت خلال يناير2014، حثت زعيم “سيليكا” على الاستقالة، ما دفعه إلى مغادرة البلاد إلى دولة بنين.