كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس، أن اليهودي الذي قتل أمس بمدينة طنجة، يحمل الجنسية الإسرائيلية. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن مواطنا إسرائيليا، "قُتل طعنا بسكين، في طنجة بالمغرب"، وذك وفق ما نقلته وكالات أنباء دولية. وأضافت هيئة البث الإسرائيلية أن وزارة الخارجية الإسرائيلية "تتابع الأمر مع السلطات المغربية". وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء أمس الأربعاء، وذلك لتحديد الظروف والملابسات المحيطة بتورط شخص يبلغ من العمر 36 سنة، من ذوي السوابق القضائية في جرائم الحق العام وتبدو عليه علامات الاضطراب العقلي، في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت، في حق مسير مطعم بمدينة طنجة. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تردد المشتبه فيه بشكل دائم على المطعم الذي يسيره الضحية، وهو مواطن مغربي يعتنق الديانة اليهودية، وذلك بغرض تلقي وجبات غذائية مجانية، قبل أن يدخل في خلاف مع الضحية، عرضه على إثره لاعتداء جسدي بواسطة سكين من الحجم الصغير تسبب في وفاته خلال نقله إلى المستشفى. وأضاف المصدر أنه تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الأسباب والخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الجريمة، والتي ترجح الأبحاث والإفادات الأولية ارتباطها بخلاف عرضي ناجم عن رفض الضحية لطلب المشتبه فيه الرامي إلى العمل كمياوم في المطعم الذي يتولى تسييره.