أعلن امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، اليوم عن تدشين الحملة الانتخابية لحزبه من مدينة سلا، بحضور عدد من قيادات حزبه، أبرزهم، سعيد أمسكان، ومحمد أوزين، وسعيد أمزازي، وإدريس السنتيسي. واعتبر العنصر أن هذه السنة الانتخابية تتميز بظروف "غير عادية بسبب الجائحة"، و في ظل الإجراءات الاحترازية التي شنتها الحكومة". لكنه اعتبر أن هذا الوضع الاستثنائي "سلبي" ولكن له أيضا جانب "إيجابي"، يحيل على قدرة المغاربة "على رفع التحدي". وقال "إذا كانت هناك صعوبات في التواصل مع المواطنين والقيام بما اعتدنا القيام به في الحملات فإنه يجب أن نبرهن كمغاربة على أنه رغم هذه الظروف سنكون حاضرين بقوة يوم 8 شتنبر للإدلاء بصواتنا". ومن جهة أخرى وبخصوص البرنامج الانتخابي، اعتبر لعنصر، أنه يجب النظر إلى البرامج الانتخابية، " نظرة عقلانية" متسائلا، "هل يعقل أن تتغير الأمور في البرامج كل خمس سنوات؟"، مشيرا إلى أن هناك أولويات يجب أن تبقى حاضرة. وأشار لعنصر إلى أن هدف الحزب لم يتغير، وهو التنمية الشاملة، وإدماج الفئات الهشة والعالم القروي، لأنه حسب قوله "مهما وصلنا من تقدم في المنشآت والبنيات التحتية فإنه، لازال40 في المائة من الساكنة يشكون من مشاكل جودة الماء والخدمات". وأشار لعنصر إلى استمرار مقولة الاستعمار، "المغرب النافع والمغرب غير النافع"، وقال "نريد محو الفوارق، و المساواة في الفرص". كما ركز على أهمية الهوية الأمازيغية، داعيا إلى وضع حد للتماطل في تفعيل الطابع الدستوري للغة الأمازيغية التي حدد الدستور مدة زمنية لتفعيلها محذرا من استمرار التأخر.. ومن جهة أخرى اقترح العنصر خلق سلطة حكومية مهمتها تنسيق وتتبع تدخل القطاعات الحكومية في العالم القروي لضمان انسجام هذه التدخلات..