أطلق مركز مصالحة اليوم الجمعة، فعاليات الدورة 18 من البرنامج التأهيلي مصالحة، الذي سيستفيد منه 22 نزيلا محكوما في قضايا التطرف والإرهاب. يأتي ذلك في إطار مواصلة المسار الرامي إلى تعزيز الإدماج، وإعادة التأهيل داخل الفضاء السجني، وفق مركز « مصالحة »، ليصل عدد المستفيدين من البرنامج منذ انطلاقته 412 نزيلا، أفرج عن 288 سجينا بينهم 198 نزيلا بموجب عفو ملكي. وتحدث رئيس مركز مصالحة، أحمد العبادي، عن مرتكزات التكوين والتأهيل المخصص للنزلاء المستفيدين، وفق مقاربة شمولية تهم المجالات الفكرية الدينية والقانونية والحقوقية والسوسيو-اقتصادية والنفسية. وأوضح العبادي، أن المقاربة ترمي إلى مصالحة النزلاء المستفيدين مع ذواتهم، ومع النص الديني، ومع المجتمع، ومع النظم والمعايير المنظمة للمجتمع في علاقته بالفرد، وبالمؤسسات الشرعية الضامنة لتدبير الحياة العامة. وتميز الحفل بحضور المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وكل من رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومنسق مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، وممثلي الشركاء المؤسساتيين والخبراء والأساتذة المؤطرين لحصص البرنامج.