استطاعت المخابرات البريطانية أخيرا أن تكشف هوية 5 شباب مسؤولين عن تصوير الفيديوهات المروعة لقطع الرؤوس ب"داعش"، فيما لا يزال البحث جاريا من أجل اكتشاف المسؤول عن مهمة قطع الرؤوس بحد ذاتها. صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية نشرت صورا للشباب الخمسة الذين يقومون بإدارة مهمة تصوير وإخراج تلك الأفلام برئاسة شاب برتغالي الأصل يدعى نيرو سرايفا، الذي هاجر إلى لندن وعاش هناك لسنوات إلى أن سافر إلى سوريا عام 2012. وتقول الصحيفة إن "هؤلاء الخمسة اعتنقوا الدين الإسلامي، مع انتقالهم إلى لندن، وهناك أيضا تطرفوا، وورد العام الماضي اسم سرايفا في قضية التخطيط للقيام بعملية تخريبية في شرق أفريقيا، بالتعاون مع تنظيم الشباب التابع للقاعدة". ثاني هؤلاء الشباب هو فابيو بوكاس المعروف بولعه بكرة القدم، إذ كان يدرس بأكاديمية النادي البرتغالي العريق "سبورتينغ لشبونة"، ويبلغ من العمر 22 سنة وهو أصغر واحد ضمن المجموعة. ليس بوكاس هو الوحيد ضمن المجموعة المولوع بكرة القدم بل هناك أيضا سالسو رودريغز دا كوستا، البالغ من العمر 31 سنة والذي وكان سالسو تقدم باختبار لينضم للفريق الإنكليزي "أرسنال"، لكن النادي نفى ذلك الخبر، وظهر في الشهر الماضي، بأحد أفلام داعش الذي تم تصويره في سوريا بينما كان يحمل كلاشينكوف في يده، ومن بين أفراد الطاقم أيضا شقيق سالسو إدغار وبحسب الصحيفة، كان أدغار يدرس الإدارة والمحاسبة في البرتغال قبل توجهه إلى لندن، ويعتقد أنه يعمل قائداً لعصابة من المقاتلين الأجانب في حلب. من بين أفراد الطاقم أيضا شاب كاثوليكي يبلغ من العمر 26 عاماً، المعروف باسم ساندرو، قالت الصحيفة إنع قتل في أكتوبر الماضي.