اختارت مجلة "جون أفريك" مشاريع مغربية ضمن أخرى إفريقية، صنفتها على أنها مؤثرة ومميزة خلال عام 2015، من بينها مشاريع عملاقة قارية ومبادرات محلية في عدد من القطاعات، كالصناعات الثقيلة (مثل النفط والنقل) والاستهلاك والثقافة. تقرير المجلة الفرنسية، وضع مشروع إنتاج الطاقة الريحية بطرفاية ضمن هذه اللائحة، حيث اعتبر أنه يعد واحدا من أهم والرشات الرائدة لسياسة المغرب في مجال الطاقات الخضراء، وتطلّب إنجازه 450 مليون اورو من الاستثمارات، وأن قدرة إنتاجه البالغة 300 ميغاواط تجعله ثاني أكبر مشروع في القارة إلى حدود الآن. وإلى جانب مشروع طرفاية، حلّ اسم مشروع محطة نور 1 لإنتاج الطاقة الشمسية في ورزازات، التي تعد أكبر محطة حرارية من هذا النوع في العالم، والذي كان من المنتظر أن يدشنها الملك محمد السادس، اليوم الأحد، إلا أن ذلك تأجل إلى وقت لاحق. وجاء في لائحة المشاريع العشرة الأفضل إفريقيا، مشروع وصال ميناء الدارالبيضاء، الذي عبئت له استثمارات بقيمة 6 ملايير درهم، يروم جعل المدينة وجهة بارزة لسياحة الأعمال والثقافة والرحلات البحرية في الدارالبيضاء. كما سيؤمن إنجاز المشروع، الذي يمتد على مساحة إجمالية تصل إلى 12 هكتارا، تمويل بناء ورش جديد لإصلاح السفن، وتهيئة ميناء للصيد، وإنجاز محطة خاصة بالرحلات البحرية، وسيتضمن أيضا بناء مركب إقامة وفق الأشكال المعمارية لكبرى الحواضر الدولية، وبناء مركب مهني مندمج (53 ألف متر مربع) على غرار مراكز الأعمال الدولية الكبرى، ووحدات فندقية فاخرة، وفضاءات تجارية وأخرى للترفيه، فضلا عن تهيئة فضاءات خضراء. يذكر أن لائحة "جون أفريك" للمشاريع، التي ميزت العام الذي أشرف على الرحيل، تضمنت مشروع قناة السويس في مصر، وافتتاح أول محل تجاري "كارفور" في منطقة دول إفريقيا جنوب الصحراء، تحديدا في العاصمة الإيفوارية أبيدجان، وإقامة خط قطار معلق "مونوريل"، سيربط القاهرة والجيزة بمدينة السادس من أكتوبر في مصر.