سبق لمصادر إعلامية أن أشارت إلى الروس النشطاء الروس في إفريقيا، والذين تربطهم علاقات ب"البوليساريو"، كسبب من أسباب تعليق الرحلات الجوية بين المغرب والجزائر. ودون أن ننفي هذا السبب، فقد تكون هناك أسباب أخرى، لعل أبرزها التقارب العسكري بين الجزائروروسيا، وتصعيد وتيرة هذا التقارب ومظاهره بالموازاة مع الأزمة المغربية الجزائرية. وأفاد متتبعون للتقارب أعلاه أنه "انتهت، أمس الاثنين، أول تدريبات من نوعها بين روسياوالجزائر امتدت لنحو أسبوعين في "فلاديكافكاز" جنوبروسيا ، شارك فيها نحو مئتي عسكري من البلدين من ضمنهم أفراد من الجيش الجزائري والقوات الخاصة، واستخدمت خلال التدريبات أسلحة روسية متطورة لَم يخف الجانب الجزائري عن إعجابه ببعضها لا سيما BTR82AM ، BMP3′′. و "كان الهدف الأساسي من التدريبات هو التنسيق بين قوات البلدين وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب". تضيف مصادرنا المتابعة. وزادت ذات المصادر أنه "نفذت القوات المشاركة في اليوم الختامي من المناورات هجوما على مجموعات ارهابية افتراضية. كما تبادل الطرفان هدايا تذكارية خلال الحفل الختامي".