في "جنازات بالجملة" مهيبة، خيم عليها الحزن والبكاء، شيُعت، مساء أمس الأربعاء، جثامين 11 شاباً جزائرياً هلكوا بالبحر. وودع أهالي محافظة تيبازة الواقعة في شمال الجزائر، 11 شاباً كانوا ينوون الهجرة بطريقة سرية عبر قوارب مطاطية إلى أوروبا، لكن مصيرهم كان الهلاك غرقاً وبشواطئ تيبازة.وتداول جزائريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا لمراسم دفن الشباب ال11 الذي قضوا في البحر، بحضور عدد غفير من عائلاتهم وسكان المحافظة. يأتي ذلك، فيما تحدثت صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي من محافظة تيبازة بأن 4 آخرين لا يزالوا في عداد المفقودين، وطالبوا من السلطات الجزائرية التدخل لمعرفة مصيرهم أو إنقاذهم من الموت المحتم. وتزايد عدد المهاجرين السريين دفع السلطات الأمنية الجزائرية لتكثيف عملياتها الأمنية على طول سواحل البلاد لإحباط محاولات الهجرة السرية نحو الضفة الشمالية.