فيما يشبه الإعتراف لوزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي٬ لحسن الداودي، قال في منتدى "ماروك سوار" اليوم الأربعاء، بأن نظام التكوين المعتمد والجاري به العمل بالجامعات المغربية، أبان عن "محدوديته وضيق أفقه المستقبلية للبلاد"٬ مضيفا بأن البرنامج الاستعجالي الذي جاءت به الحكومة الماضية "لم يقدم حلول لأهم النقاط الكمية وكذا النوعية". مشيرا إلى كون المخطط "لم يلبي العناصر المهمة في المنظومة البيداغوجية المطلوبة في سوق الشغل"، تلميحا منه إلى نقطة سبق له وأن أن أثارها والمتعلقة أساسا بأفاق ومردودية بعض المواد والشعب الطاغية في النظام الجامعي المغربي خاصة في مجال "ألأدب والعلوم الإنسانية". وأقر الداودي مسألة محدودية الأساتذة الجامعيين من أجل تلبية الكم الحاصل من الطلبة، مشيرا إلى وجود أستاذ واحد لكل 300 طالب٬ ولا يتجاوز عدد الاساتذة في التعليم العالي 13 ألف مقابل000 510 طالب.