يرتبط الحديث عن المقاولات بالأرباح والاستثمارات وغيرها من الجوانب المادية، ولا يكون هناك اهتمام بالجانب النفسي للمقاول مع أنه عامل مهم وأساسي في نجاح المقاولة، لأن الصحة، سواء الجسدية أو النفسية هي الرأسمال الحقيقي للمقاولة كما يؤكد الكوتش إسماعيل الحسيني، خبير في تسيير ومرافقة المقاولات. الكوتش الحسيني يقدم مجموعة من النصائح والقواعد التي ينبغي أن يعمل بها المقاول حتى يتجنب التوتر والاكتئاب وغيرها من الأمراض النفسية التي قد تصيبه بسبب الضغط الكبير الذي يضعه على نفسه وهو يحاول إنجاح مشروعه بأي ثمن. * ضع حلما كبيرا وابدأ صغيرا... نصائح لإنشاء مشروع في "كيف الحال" * لإنجاح مقاولتك.. ابدأ بتغيير العادات السلبية- في "كيف الحال" * تعرفوا على Les slashers الذين يزاولون عدة مهن في وقت واحد.. في "كيف الحال" أولا: يجب أن يتقبل ضعفه، فهو ليس ذلك البطل الخارق الذي يمكنه أن يقوم بكل شيء، بل هو إنسان يمكن أن يضعف في بعض الأوقات، وقد يرتكب بعض الأخطاء، وهو أمر طبيعي، فقط عليه أن يتجنب تكرارها. ثانيا: ينبغي أن يحدد المسؤوليات والأهداف، فإذا كانت المسؤولية أكبر من طاقته يجب أن يتوقف، وإذا كانت الأهداف غير واقعية، يعيد وضعها مرة أخرى، لأنه إذا لم يفعل ذلك، سيمارس على نفسه ضغطا كبيرا يؤدي به إلى مشاكل نفسية، والفشل ليس نهاية العالم. ثالثا: يجب أن يتفادى الخلط بين نفسه وبين المقاولة، لأنه إذا لخص حياته في هذه المقاولة، فإنها ستبقى، أي حياته، رهينة التقلبات التي يمر منها المشروع، وهو أمر غير معقول كما يوضح الكوتش الحسيني الذي يقدم مجموعة من النصائح في هذا العدد من "كيف الحال".