عدد السيارات بالمغرب أصبح يفوق أربعة ملايين، والثلث منها يتواجد بجهة الدارالبيضاء السطات بنسبة %37، ومن المشاكل التي يواجهها أصحاب السيارات العثور على مكان آمن ومناسب لركنها، خصوصا أثناء النهار سواء بالمرائب أو الشوارع. ولتسليط الضوء على هذا المشكل الذي يعاني منه معظم السائقين، انتقل طاقم برنامج "الملف" إلى درب غلف بمدينة الدارالبيضاء، ورافق أحد حراس السيارات خلال ساعات عمله. وأكد حارس السيارات عبد الرحيم علوان أن هناك أشخاص لا يتوفرون على رخص ويبتزون السائقين، ومن خلال تصريحه يتبين أننا أمام سوق مربح يروج على حساب أصحاب السيارات خصوصا الذين يتوقفون مرات عديدة. ولركن السيارات أصبح من الواجب على السائقين أداء الإتاوة الحرة للسيارات بقيمة ثلاثة دراهم، وهناك من يفرض أكثر، الأمر الذي خلق صراعا بين الحراس وأصحاب السيارات. توجه طاقم البرنامج بعد درب غلف إلى شاطئ عين الذياب الذي يعرف إقبالا كبيرا خلال فصل الصيف، وأغلب المصطافين يأتون بسياراتهم وبالتالي يصعب العثور على مكان لركنها. وأكد أحد حراس السيارات أن المدخول الشهري قد يصل إلى 75 ألف درهم. ويعتبر حجز السيارات أو ما يعرف ب "الصابو" من المشاكل التي يواجهها السائقون كذلك بالدارالبيضاء، حيث يتواجد بشوارع المدينة16000 مكان مخصص لركن السيارات التابعة لشركة "الصابو" والتي تفرض على مواطنين مبلغ درهمين للساعة الواحدة. تفاصيل أكثر تتابعونها في الروبرتاج التالي...