تقع مدينة مولاي بوسلهام بين القنيطرة والعرائش، تتميز المنطقة بتوفرها على مناظر طبيعية خلابة تتمثل في مسابح طبيعية "المرجة الزرقاء". يقول عبد الاله مكناس رئيس جمعية الحجرة الحمراء في "كان يامكان"، إن المرجة الزرقاء في عهد الأدارسة كانت تسمى بمرسى مدينة البصرة، هذه المدينة التي كانت توجد بين سوق الأربعاء ووزان ولا تزال أطلالها إلى اليوم وقد هدمت من طرف الوطاسيين. ويضيف عبد الاله أن هذه المدينة كانت منتعشة اقتصاديا، وكانت مشهورة بصناعة "الكتان" الذي كان يصدر عن طريق "المرجة الزرقاء" إلى الأندلس. ويقول حافظ مدني إنه للتعريف بشخصية مولاي بوسلهام يجب استحضار ثلاثة أشياء هي، المخيال الشعبي، المجال الطبيعي المتمثل في المرجة الزرقاء، ثم تاريخ هذه المنطقة التي نزل فيها مولاي بوسلهام. التفاصيل في الفيديو